وقال بن الوليد خبير نظم ومشاريع فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"،: «أنا مواطن مصرى مقيم بالخارج، ومن صغرى وعمرى 6 سنوات وحتى الآن لمدة 50 سنة بقضى تقريبًا 4 ساعات يوميًا فى القراءة قرأت خلالها ملايين الموضوعات فى كل المجالات والعلوم والشعوب، ولما جه موعد التجنيد وعرفت أن دفعتى مش مطلوبة اصررت أدخل الجيش وخدمت كجندى بسلاح المركبات والإشارة والحرب الإلكترونية ووقتها تأكدت أن الحروب القادمة ألكترونية، وزرت 25 دولة فى معارض ومؤتمرات ومصانع ومشروعات لم أجد أجمل من مصر، مضيفًا، أنا عايز أخدم بلدى مش ببحث عن أى منصب أو استفادة مادية أو معنوية فقط نفسى كل مصرى يعيش بمستوى أفضل له ولأولاده ومصر بكرة أحلى بشعبها الطيبين المتحابين، مؤكدًا، "مش لازم يكون معاى دكتوراة ممكن البعض يشتريها من النت أو عالم علشان حد يستفيد بأفكارى ومش لازم ننظر للمتحدث ولكن ننظر لحديثه».
أتم: «مصر هتضيع عندما يضيع دورالإعلام والمدرسة والمسجد والأب والأم والقدوة فى ترسيخ الانتماء والبناء والإخلاق وحب الوطن ومصر بكرة أحلى».
خطة لعودة 100 مليون سائح لمصر
وقال المهندس خالد بن الوليد عبد الرحيم، إن لديه خطة لعودة 100 مليون سائح ومليارات الدولارات وملايين فرص العمل، من خلال وضع صور جميلة مختلفة لأهم المزارات السياحية بعنوان أهلا بكم فى مصر بلغة عربى وإنجليزى على صناديق الأمتعة وخلف كل مقعد للركاب بجميع طائرات مصر للطيران الدولية والداخلية، وشاشة كبيرة إعلانية بكل مطار فى العالم تعرض فيديو وأجمل مناظر فى مصر بلغات، وصور جميلة بعنوان زوروا مصر على تذكرة الصعود للطائرة التى يحتفظ بها الراكب وعليها رابط موقع دعائى لزيارة مصر به أجمل المناطق السياحية لجميع مدن مصر، وتوزيع برشور وهدايا مثل قلم بشكل فرعونى، أودبوس دعائى، أوشمسية، أو CD، أوفلاشة، أوكاب، أوقلم ببداخله مطوية بها صور مصر الجميلة وجميع الهدايا وإعلان مرحبًا بكم فى مصر مع رابط موقع أو صفحة عليها جميع الأماكن الجميلة بمصر والتكلفة برعاية شركات السياحة والفنادق ورعاة دون تكلفة أى على الدولة، وشاشة 70 بوصة تعرض فيديو وشرائح بور بوينت فى كل كونترات مصر للطيران ومكاتبها بجميع مطارات العالم بلغات مختلفة، وتوفير 10 ألف شاب تطوعى للعمل بالتسويق الإلكترونى على ملايين الصفحات والمواقع العالمية وتويتر وانستجرام لحملة بكل لغات العالم تعالوا لمصر، ونشر هشتاج # تعالوا لمصر # كلنا بنحب مصر# الخير لشعب مصر # مصر هبة الله، بجانب دور الشباب بدل الشكوى من البطالة ادخل على النت وأرسل دعوة أو صورة أو إميل عن جمال مصر وادعو جميع شعوب العالم لزيارة مصر وهيعود عليك وعلى بلدك بالخير وهيتوفر الدولار وينخفض سعره وبالتالى جميع الأسعار هتنخفض لان كل احتياجاتنا بنستوردها بالدولار، ولو كل مصرى عنده نت وفيس وانستجرام وتويتر يساعد بلده ويحط على صفحته صور جميلة لمصر وضحكة أولاد مصر وحكى عن الأمن والآمان فى مصر، ويأتى دور المصريين بالخارج وهم 10 مليون لو كل واحد شجع 20 شخص من أهل البلد المغترب فيه لزيارة مصر وهما هيشجعوا أقاربهم هيزور مصر مليار سائح، ومصر أفضل من أغلب دول العالم السياحية مصر، وأتمنى أن نعامل السائح كضيف ونغير لأسلوبنا معه، بلاش أسلوب «الفهلوة والشطارة» وسؤ المعاملة للسائح نخدمو بأبتسامة وحب وكرم ضيافة مهما كانت ثقافته او انتماؤه.
حلول لأزمة الكهرباء
قال بن الوليد، أن مشكلة الكهرباء التى تعانى منها مصر يمكن حلها دون عناء من خلال مشروع لتوفير الطاقة الكهربائية بواسطة "الميكروكمبيوتر" وهو جهاز من ابتكاره وتصميمه، وهو جهاز كفء ويصنع حاليًا بمصانع خاصة وتم تصنيعه بداية باليابان ثم ألمانيا وتم تطويره بمواصفات وجودة عالية وتكنولوجيا متطورة بأحد المصانع بجنوب شرق آسيا وتم تجربته وتسويقه بدول عديدة خاصة الخليج، والآن يمكن استخدام الجهاز فى المساجد والمدارس والجامعات والوزارات والهيئات الحكومية والخاصة لترشيد الكهرباء.
وأضاف خبير النظم الإلكترونية أن مزايا مشروع توفير الطاقة الكهربائية بواسطة جهاز "ميكروكمبيوتر" يجعلك تتحكم بواسطته فى تشغيل وإيقاف الكهرباء فى المساجد حسب الحاجة الفعلية طبقا لمواعيد الصلاة والتى لا تتعدى مدتها 4 ساعات لمدة 7 أيام بإجمالى تقريبًا 30 ساعة أسبوعيًا ولكن بسبب الإهمال والسهو والخطأ البشرى تعمل الكهرباء 7 أيام لمدة 24 ساعة بما يعادل 168 ساعة أسبوعيًا وبالتالى خمسة أضعاف ما نحتاجه يهدر بدون فائدة ويكلف الوزارة عشرات الملايين من الجنيهات بفاتورة الكهرباء شهريًا إذن التوفير بنسبة 80% من الفاتورة تقريبًا.
وأضاف ابن الوليد أن زيادة مدة التشغيل والعمر الافتراضى لجميع اللمبات والنجف والمراوح والمكيفات وبرادات المياه وموتور المياه وأجهزة مكبرات الصوت للمساجد نتيجة أنها ستعمل فى وقت الحاجة فقط وهى 4 أو 5 ساعات مثلا بدلاً من 24 ساعة يوميًا نتيجة إهمال بشرى بذلك يوفر ملايين الجنيهات، مشيرًا أن جهاز الميكروكمبيوتر يقوم بحماية المساجد والمنشآت الإدارية التابعة للوزارات والمصالح الحكومية من كوارث الحريق والماس الكهربائى لا قدر الله نتيجة إهمال شخص بترك أى جهاز يعمل ليلاً ونهارًا بدون راحة وذلك يؤدى لزيادة الحمل على الأجهزة والتوصيلات، مقدمًا مثالاً على ذلك أنه " لو أن موظفا أو عاملا ترك جهاز مروحة أو مكيف أو غلاية شاى سهوا من يوم الأربعاء وكانت هناك عطلة خميس وجمعة وحتى يوم السبت سيؤدى إلى ماس كهربائى وحريق ودمار لا قدرالله وهو ما يكلف الدولة مليارات تنفق للبناء والإصلاح من جديد".
وأكد خبير النظم الإلكترونية أن جهاز الميكروكمبيوتر تم تصميه بحيث لا يتأثر بارتفاع أو انخفاض التيار الكهربائى بواسطة تجهيزه بوحدة داخلية به للحماية "استبليزر" يقوم بحماية الجهاز من التلف نتيجة ارتفاع أو انخفاض الكهرباء بحيث يعمل جيدًا بين 170 فولت و248 فولت ويعمل على أى عداد كهربائى عن طريق الكونتاكتور 220 فولت 2 فيس أو 380 فولت 3 فيس، بجانب أن جهاز الميكروكمبيوتر برمجته لا تتأثر بانقطاع التيار الكهربائى آلاف المرات لأنه مجهز بوحدة بطارية داخلية تشحن أتوماتيكيا ولا تحتاج تغييرا لسنوات تقوم بحفظ المعلومات الخاصة ببرمجته حسب الحاجة أيام ومواعيد التشغيل والإيقاف للمسجد طبقًا لمواعيد الصلاة جميعها وقبلها وبعدها بنصف ساعة، مشيرًا أن الجهاز تم تصنيعه بتكولوجيا عالية جدًا تجعله صغير الحجم.
وقدم ابن الوليد حلولا أخرى لأزمة الكهرباء حيث طالب باستبدال أعمدة الإنارة بأعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية، على أن تقوم إحدى الشركات بتحمل تكلفة الأعمدة مقابل حصولها على حق وضع الإعلانات على تلك الأعمدة لمدة فترة زمنية، بجانب استبدال جميع لمبات المحلات والمنازل بلمبات ليدز مجانًا وهو لمبات موفرة بدرجة كبيرة، كما طالب باستيراد الأجهزة الكهربائية المرشدة لاستهلاك الطاقة لأنه يوجد أجهزة غير مرشدة فى الاستهلاك للطاقة.
حلول لأزمة البطالة
وعن مشكلة البطالة طالب المهندس خالد بن الوليد إنشاء مصنع للمبات اليدز وآخر خلايا شمسية برأسمال ومشاركة الشباب، وهو مشروع عملاق سوف يوفر فرص عمل للشباب بجانب أن لمبات اليدز تقوم بتوفير كهرباء أكثر بكثير من اللمبات الموفرة الموجودة فى السوق حاليًا، بجانب إقامة مشروع 2 مليون وحدة سكنية بنظام المبانى الجاهزة شاملة التشطيب والأساس وهى منازل معدنية سوف توفر مليون فرصة عمل للشباب، بجانب إقامة مشروع مليون كشك للباعة الجائلين سوف يوفر 3 ملايين فرصة عمل ويحقق 5 مليارات دخل للدولة خلال شهرين، وهو ما سوف يقضى على ظاهرة الباعة المتجولين والذى وصل عددهم 5 ملايين بائع متجول.
حلول لأزمة المرور
وعن أزمة المرور، اقترح ابن الوليد إقامة ثلاثة أنواع من الجراجات الأول بنظام الروبوت، وهى جراجات تتسع لآلاف السيارات فى مساحة قليلة، وهو جراج دائرى مكون من 10 إلى 20 دورا ويقوم برفع السيارة وركنها فى وقت سريع بنظام آلى، والثانى جراجات ميكانيكية بنظام الساقية تتسع لعشر أضعاف مساحتها، والثالث جراجات بنظام المصعد ويتسع لسيارات عديدة، بجانب إقامة حملات توعية إعلامية لاحترام إدارة المرور.
حلول لتوفير المياه
عن مشكلة المياه فى مصر طالب بتركيب حساسات التحكم فى صنابير لتوفير استهلاك المياه، وهو جهاز فى حجم علبه "الكبريت" يقوم بتنزيل المياه فور اقتراب يد الإنسان منه بدلاً من استمرار فتح صنبور المياه باستمرار، بجانب منع رش المياه فى الشوارع مع تغليظ العقوبة على من يقوم برش المياه فى الشارع، واستخدام وسائل حديثة للرى توفيرًا للمياه المستخدمة، كما طالب بتنظيم حملات توعية فى وسائل الإعلام.
أزمة أطفال الشواع
وبالنسبة لأزمة أطفال الشواع، طالب بإنشاء مدينة سكنية يطلق عليها مدينة "ملائكة الشوارع" على أن تضم بداخلها على وسائل ترفيهية وتربية وتعليم مع الاهتمام بالصحة العاملة للأطفال، وتعليمهم صنعة حرفية تساعدهم على الكسب وتوفير مورد مالى لهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة