بالفيديو والصور.. بعد غرق 15 شخصا فى معدية سنديون.. قوارب القرية تحمل أكثر من حمولتها.. وإهدار 60 ألف جنيه لعمل مجسات لمرسيين لم يتم تنفيذهما.. والأهالى: نتعرض للموت بسبب غياب الرقابة عن المعديات

الإثنين، 11 يناير 2016 10:10 م
بالفيديو والصور.. بعد غرق 15 شخصا فى معدية سنديون.. قوارب القرية تحمل أكثر من حمولتها.. وإهدار 60 ألف جنيه لعمل مجسات لمرسيين لم يتم تنفيذهما.. والأهالى: نتعرض للموت بسبب غياب الرقابة عن المعديات أهالى القرية
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد غرق 15 من ضحايا قارب سنديون وبرغم الحملات المتعددة التى شنتها شرطة المسطحات ومنع عدد من المعديات من نقل المواطنين من قرى دسوق وفوه ومطوبس للجانب الأخر، مازالت المعديات تتحمل أكبر من طاقتها ليلاً نهاراً لأنها الوسيلة الوحيدة لنقلهم ومن الممكن أن تتكرر مأساة سنديون فى أى وقت.

عبارة حلال تأكلها البارومة تقف منذ عامين


"حلال" عبارة حكومية تحمل رقم الوحدة 3413 تابعة لمركز ومدينة فوه تم نقلها لقرية محلة دياى التابعة لمركز دسوق بكفر الشيخ، لتعمل وتنقل المواطنين من محلة دياى لمدينة شبراخيت عبر نهر النيل منذ عامين ونصف، وتم منح العبارة التراخيص اللازمة للعمل، وتؤكد الأوراق أن العبارة صالحة للعمل منذ عامين ونصف، رست العبارة بشاطئ نهر النيل بمحلة دياى، ومن يوم نقلها تآكلت العبارة وبدلاً من إنهاء إنشاء مرسيين الأول بمحلة دياى من ناحيتى كفر الشيخ والثانى من ناحية شبراخيت البحيرة، لم يتم عمل شىء برغم أن دراسة الجدوى لعمل مجسات لإنشاء المرسيين تكلفت 60ألف جنيه وتم مخاطبة محافظين سابقين دون جدوى.

إهدار المال العام فى عمل مجسات لإنشاء مرسيين منذ عامين ولم يتم تنفيذهما


قال "هشم دراز" المتحدث باسم الصيادين بدسوق، إن العبارة الحلال التابعة للوحدة المحلية لمركز ومدينة فوه سابقاً وحالياً لقرى محلة دياى التابعة لمركز دسوق، تم نقلها منذ عامين ونصف وتم عمل مجسات بتكلفة 60 ألف جنيه.

اجتماع ضم ممثلى من محافظة كفر الشيخ والبحيرة يقر بإهدار المال العام


وأضاف تم عقد اجتماع يوم 22 نوفمبر 2014م بين محافظتى كفر الشيخ برئاسة اللواء بسيونى زيد رئيس مركز ومدينة دسوق وضمت اللجنة وفاء محمود مسعد مدير عام الإدارة الهندسية بالوحدة وأحمد عبد المنصف الأحوال مدير إدارة التخطيط والمهندس ناصر محمد فتحى مدير إدارة حماية البيئة ومحمد عبد الغفار عليبه نائب رئيس المدينة لشئون القرى وفيصل عبد الله بركات رئيس الوحدة المحلية لمحلة دياى.

وضمت من محافظة البحيرة المهندسة كوثر محمد الشرقاوى وكيل مديرية المرافق بدمنهور وأشرف حسن السقا نائب رئيس مدينة شبراخيت والمهندس سعد السيد حشيش رئيس قسم المشروعات بالوحدة المحلية بشبراخيت.

وأكدت التقرير التى وقع عليها الأعضاء أن المرسى المقرر إنشاؤه بين محلة دياى التابعة لمركز دسوق بكفر الشيخ وبين شبراخيت بحيرة، تبين أن الوحدة المحلية لدسوق قامت بعمل دراسة لمرسى المعدية بقرية محلة دياى وما يقابلها من الجهة الأخرى بمحافظة البحيرة "مدينة شبراخيت" بواسطة المركز القومى لبحوث المياه "معهد بحوث النيل التابع لوزارة الموارد المائية والرى" تكلف 60 ألف جنيه.

العبارة القابعة بشاطئ محلة ديالى مرخصة ومتوقفة عن العمل منذ عامين


وأضاف التقرير أن الوحدة المحلية بدسوق أصدرت قرار تخصيص للمرسى المقترح والمناسب للتنفيذ بقرية محلة دياى تحت رقم 1247 لعام 2014م .

وأقرت اللجنة المشكلة من المحافظتين، أن عدم إنشاء المرسيين يعتبر إهدارا للمال العام نظراً ما تم صرفه من إجراءات سبق ذكرها ورفعت اللجنة المذكرة لمحافظ كفر الشيخ الأسبق، ومن يومها لم يتخذ المستشار محمد عوت عجوة محافظ كفر الشيخ الأسبق ولا الدكتور أسامة حمدى محافظ كفر الشيخ السابق أى إجراءات تجاه العبارة، ولم ينشأ المرسيان والعبارة أصبحت ملهى للأطفال تآكلت جوانبها.

الأهالى: نتعرض للموت بسبب المعديات التى بلا رقابة


وقال محمود محمد على "صياد": نحن تعرض للموت بسبب المعدية التى تنقل الأهالى من محلة دياى بشبراخيت عبر نهر النيل والتى يستقلها أكثر من 25 شخصا والمفترض لا يستقلها إلا 10 فقط، وهناك مخاوف لتكرار مأساة معدية سنديون وساعتها يتنصل المسئولون من المسئولية أو يتم إلقاء المسئولية على أبرياء مثلما حدث فى قارب الموت بسنديون التى راح ضحيتها 15 من الأهالى، لذا نطالب اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ سرعة البدى بعمل مرسيين بمحلة دياى وشبراخيت.

المطالبة بتشغيل عبارة محلة دياى حفاظاً على حياة المواطنين


قال أحمد عبد الله السيد "موظف بالصحة": إن عددا كبيرا من التجار والموظفين يتوجهون لمدينة شبراخيت لمقار عملهم ومنذ منع المعديات من العمل، ولا توجد إلا معدتان فقط، ويضطر أكثر من 25 من الأهالى لاستقلال المعدية التى لا تكفى إلا لـ10 أفراد فقط للتوجه لمقار عملهم لوجود أكثر من 400 موظف من قرية محلة دياى يعملون بشبراخيت، فكيف يتوجهون لمقر عملهم على دفعات، كل دفعة 10 فقط على المعدية ومن هنا مكمن الخطر الذى نشعر به من تكرار حادث سنديون .



اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حاتم محمد فليفل

تشديد مسئولية الناقل النهري .. و تعديل قوانين الملاحة الساحلية و النهرية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة