حذرت دراسة طبية من أن الأطفال الذين يعانون من مستويات عالية من التوتر والقلق فى مرحلة الطفولة قد يصبحون فى خطر أكبر للعرضة لمرض السكر وأمراض القلب فى وقت لاحق من الحياة، وفقا لدراسة حديثة نشرت فى مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب.
ومن الثابت أن الإجهاد يمكن أن يكون له آثار سلبية على الصحة، هذا هو السبب الرئيسى لحوالى 60% من جميع العلل والأمراض بين البشر، وفقا للمعهد الأمريكى للإجهاد.
ومع ذلك من غير الواضح ما إذا كان الضغط من ذوى الخبرة فى الحياة يمكن أن تؤثر على المخاطر الصحية فى مرحلة البلوغ فى وقت مبكر.
وللحصول على فهم أفضل لهذه النظريات، قام الباحثون بمراجعة وتحليل بيانات أكثر من 7000 شخص، ليتم تتبعهم لقرابة 45 عاما.
وتم فحص ضغط دم المشاركين وأخذت عينات من الدم وتقييمها وفق تسع علامات بيولوجية، وهذا أعطى الباحثين درجة المخاطر الأيضية التى تشير إلى مخاطر الفرد لمرض السكرى وأمراض القلب.
وكشفت نتائج التحليل، عن أن مقارنة الأشخاص الذين عانوا من انخفاض مستويات الإجهاد فى جميع مراحل الطفولة حتى البلوغ، بأولئك الذين عانوا من مستويات مرتفعة من الإجهاد أثناء الطفولة والبلوغ أثبتت أن الفئة الأخيرة كانت الأعلى خطرا فى التمثيل الغذائى.
ووجد الفريق أن خطر الأيض فى القلب للأفراد الذين عانوا من الإجهاد من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ كان أعلى من ذلك، ويترافق عادة مع زيادة الوزن والبدانة فى مرحلة الطفولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة