أرسلت قارئة تقول إنها حامل فى الشهر الخامس، وقد أخبرتها الطبيبة أن من الأفضل أن تخضع للولادة القيصرية حيث تعد أكثر أمانا، كما أن وضع الجنين قد لا يسمح بالولادة الطبيعية، وتسأل عن صحة تلك المعلومة وهل يستدعى الأمر حقا الخضوع للولادة القيصرية.
يجيب عن سؤالها استشارى النساء والولادة الدكتور جورج يواقيم قائلا: فى البداية يجب أن نوضح أن الحكم على وضع الجنين لا يمكن أن يتحدد قبل الأسبوع الثانى والثلاثين أى مع بداية الشهر الثامن وهى المرحلة التى يبدأ عندها الجنين اتخاذ وضع الولادة واتجاه رأسه الى عنق الرحم.
وبالطبع فتشخيص الطبيبة بعدم اتخاذ الجنين لوضع سليم منذ الشهر الخامس هو تشخيص خاطئ ومبكر بشدة، وهذا أمر يستحيل الحكم عليه فى الشهر الخامس لأنه من الطبيعيى أن يكون الجنين فى وضع آخر غير وضع الولادة.
كما يؤكد يواقيم أنه للأسف فهناك العديد من الأطباء يفضلون الولادة القيصرية اختصارا للوقت والمجهود وتحقيق ربح أعلى وعلى المرأة أن تدرك جيدا للحالات الطبية التى تستدعى الخضوع للولادة القيصرية وأهمها:
- عدم اتجاه رأس الجنين للأسفل فى موعدها الطبيعى كما سبق الذكر.
- ضيق عنق الرحم وعدم اتساعه بالقدر المطلوب لخروج رأس الجنين.
- ضيق عظام الحوض.
- إصابة الأم ببعض الأمراض أثناء فترة الحمل مثل ثقب كيس المياه وانخفاض المشيمة وتسمم الحمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة