نعم تسلم الأيادى التى حققت لنا الامان بعد فزع الأحزان.. تسلم الأيادى التى انتشلت حاضرنا ليكتمل ماضينا وتسلم الأيادى التى أرهبت كل خائن وكل معتدى لمصر معادى.. فتسلم الأيادى رغم كل ضحكة صفراء لكل مهزوم قليل الحيلة متعصب لإتباعه لا هادى.
تسلم الأيادى التى علمت العالم كيف تكون رباطه الجأش والصبر والعزيمة والجلد فى وجه الاعادى.. تسلم الأيادى واسألوا سلاح الاشارة والمشاة من غير اماره هتشوفوا همم البوادى.. تسلم الايد اللى شالت روحها يوم على كفها..دمها سايل يا ولدى ولا خوف ولا همها.. اسألوا مظلة مدافع فى زوارق مطاطيه واحدة رايحة وتانية جاية لحماية جوها.
علم الدنيا يا ولدى النشاط والقناعة على المتاعب كل ساعة بنفس راضية لربها.. قول يا قطز عين جالوت وا إسلاماه هات الجنود تنفجر فى عدوها.. يلا قولى يا حطين كان زعيمنا صلاح الدين علموه حتى الشجاعة رغم انه ما اتولد على ارضها....ناصر الدنيا دا جندى والسادات خطط وفكر واختار البطل اللى حطم طائراتهم فى المطار وفى جوها.. حتى بارليف الحصين قالوا ما يقدر يعدى فوق ترابه اى جندى لكن المصرى تحدى واخترق رغم التصدى من قناتنا ورشها.. حتى غدر الناتو كان بيضرب جيش ليبيا وارضها..وادى سوريا حرضوا ولادها عليها لضربها..هما عايزينا كمان نبقى سوريا والسودان..مش هيحصل والدليل لما قال مصرى اصيل مصر ام الدنيا وهتبقى دايما قدها..تسلم ايدك يا ولدى.
الجيش المصرى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة