"اثنا عشر عاما من العبودية" عن "كلمة" للأمريكى سولمون نورثوب

الأحد، 20 سبتمبر 2015 11:00 ص
"اثنا عشر عاما من العبودية" عن "كلمة" للأمريكى سولمون نورثوب غلاف الكتاب
كتب شريف إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبى للسياحة والثقافة، رواية جديدة بعنوان "اثنا عشر عاماً من العبودية" لسولمون نورثوب، وترجمتها إلى العربية مروة هاشم من مصر.

يستعرض الكتاب قصة حقيقية هزت المجتمع الأميركى، بطلها مواطن أسود حر "سولمون نورثوب"، وقد وُلد فى "مينيرفا" بولاية نيويورك، التى كانت تحظر العبودية فى ذلك الوقت، ثم اختُطِف من واشنطن فى عام 1841 وجرى بيعه فى سوق العبيد، ومن ثم مكث فى ظلام العبودية الحالك اثنى عشر عاماً، حيث امتلكه أكثر من سيد فى مزارع ولاية "لويزيانا" التى كانت تجيز العبودية، تعرض خلالها لعذابات العبودية وإلى أشكال مختلفة من الوحشية والقهر والصراع، كل ذلك من أجل البقاء على قيد الحياة، حتى تم إنقاذه فى عام 1853، وعاد أخيراً إلى أسرته.

سجل "سولمون نورثوب" سيرته الذاتية فى هذا الكتاب فى غضون أشهر قليلة من عودته إلى الحرية، بمساعدة "ديفيد ويلسون"، الذى قام بتحرير هذا الكتاب الصادر عام 1853، وقد لاقى الكتاب نجاحا كبيرا ما جعله من أكثر الكتب رواجا فى ذلك الوقت، وحصد فيلم "اثنا عشر عاماً من العبودية" المأخوذ عن قصة هذا الكتاب، العديد من الجوائز، منها جائزة أوسكار لأفضل فيلم للعام 2014.

وعلى الرغم من أن أحداث هذا الكتاب تتناول الفترة ما بين عامى 1841 و1853، أى قبل اندلاع الحرب الأهلية الأميركية (1861 – 1865)، فإنها بما تحمله من تفاصيل حول ما يشكله العبيد من ثروات ضخمة فى الجنوب، وتسخيرهم بوحشية فى العمل بالمزارع والصناعات المختلفة، دون أى مقابل أو حقوق، تفسر للقارئ سبب رفض ولايات الجنوب الأميركى الحملة التى شنها الرئيس الأميركى "إبراهام لينكولن"، أثناء الانتخابات الرئاسية عام 1860، لإلغاء نظام الرق، ومن ثم كانت العبودية السبب الرئيسى للحرب الأهلية الأميركية بين الشمال والجنوب، وتعد هذه الحرب الأكثر دموية فى التاريخ الأميركى، وقد انتهت بانتصار الشمال، وإنهاء الرق فى الولايات المتحدة.


موضوعات متعلقة..


- حمدى أبو المعاطى: نستعد لتطوير متحف أحمد عرابى وتجهيزه لاستقبال الزوار











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة