الإيسيسكو تندد باعتقال الشرطة بولاية تكساس طفلاً مسلماً سودانى الأصل

الجمعة، 18 سبتمبر 2015 06:00 م
الإيسيسكو تندد باعتقال الشرطة بولاية تكساس طفلاً مسلماً سودانى الأصل أحمد محمد الحسن الصوفى
كتب شريف إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نددت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" بإلقاء السلطات الأمريكية فى ولاية تكساس الأمريكية، القبض على طفل أمريكى مسلم من أصول سودانية يدعى أحمد محمد الحسن الصوفى يوم الثلاثاء الماضى، للاشتباه فى حمله قنبلة، والتى اتضح بعد ذلك أنها ساعة على شكل جهاز آلى، مكون من شاشة رقمية ودائرة إلكترونية، صنعها هذا الطفل البالغ من العمر 14 سنة فى منزل والديه، وجلبها إلى المدرسة لكى يعرضها على أستاذه فى مادة التكنولوجيا.

غير أنه تعرض للاعتقال من طرف عناصر للشرطة بعد إبلاغهم بالأمر من طرف إدارة المدرسة، ونقله إلى مركز احتجاز الأحداث واستجوابه وتفتيشه ومصادرة حاسوبه اللوحى واختراعه، ومنعه من الاتصال بوالديه. ومن ثم طرده من المدرسة ثلاثة أيام بعد الإفراج عنه.

وأكد المدير العام للإيسيسكو الدكتور عبد العزيز التويجرى إنه من غير الإنسانى ولا القانونى أن يعامل هذا الطفل بمثل هذه الطريقة المهينة والقاسية المتعارضة مع الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التى تعتبر التمييز ضد الأطفال على أساس العرق أو اللون أو الجنس أو الجذور الإثنية أو القومية أو الدين أو الإعاقة أو الوضع الاقتصادى أو الموقف السياسى أو الفكرى عنفاً.

وأشاد الدكتور التويجرى بموقف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الذى دعا الطفل أحمد محمد الحسن الصوفى إلى إحضار الساعة التى اخترعها إلى البيت الأبيض، وطالب السلطات الأمريكية باتخاذ الإجراءات الكفيلة بمحاسبة رجال الشرطة الذين قاموا بهذا العمل غير الإنسانى، وتسرعهم فى اعتقال طفل بريء بطريقة غير لائقة تنم عن عنصرية وخوف مرضى من المسلمين. كما طالب الدكتور التويجرى اليونيسكو ومنظمة اليونيسف بأن تنددا بهذا الاعتداء المهين على طفل نابغ برىء.




موضوعات متعلقة..


الأساطير الشعبية فى "ذاكرة الفواجع المنسية" للسعودى محمد الغامدى









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة