صحيح أن إدارة الأهلى قامت على الفور بتكريم أبطال مصر والنادى، فى الرمح إيهاب عبد الرحمن، صاحب فضية بطولة العالم، ومعه مصطفى الجمل، سابع أقوى رجل فى العالم فى رمى المطرقة، وقبلها تكريم للبطلين أحمد أكرم، وفريدة عثمان، سمكتنا الذهبية، إنما يكفى هذا التكريم؟!
لا.. وألف لا.. لابد أن يتم تعديل كل اللوائح التى تحرم أبطالًا من ذهب وفضة وبرونز، وحتى من يدخلون قائمة الشرف حتى المركز العاشر على الأقصى مما بعد التكريم المعنوى!
هل تتصور سيدى القارئ أن نجمًا من ذهب أو فضة.. وحتى العاشر فى البطولات القارية والدولية والإقليمية = عند الوزارة.. وطبعًا عند ناديه ما لا يصل حتى إلى راتب نجم كروى فى نصف عام.. أو موسم! سيدى القارئ نصف أجر نجم كرة = مليون، ويصل إلى 2 و 3.. بينما يقف نمو مكافآت الأبطال الذى يمثلون مصر فى الألعاب التى تطلق عليها «الشهيدة» عند حاجز الـ مليون.. وده إن شاء الله فى الأولمبياد، ذات نفس حضرتها.. طيب ليه.. ولا.. هى الحكاية من غير ليه؟! يا مولانا أنت وهو، حقيقة نجم الكرة يساوى وزنه من الذهب والفضة، وأى معدن تانى، أو ربما حجر كريم.. مش حجر شيشة!
نعم لاعب الكرة إذا ما أراد الوزير ودولة رئيس الوزراء أن يحركا المياه الراكدة فى مجال اللعب لتتحول إلى استثمار، وبالتالى سيكون اللاعب.. واللاعب وحده فرس الرهان.. ومعروف أنه هايكون وراه إدارة وأجهزة فنية وشطارة.. بس هو فين عمنا الاحتراف الحقيقى.. اللى زى الحب الحقيقى.. ها.. حد يسمعنا كده الصلاة على النبى ويدور على إجابة! سيدى القارئ.. عندما تعرف أن نجمًا رفع علم مصر، وتم عزف النشيد، وهذا يعنى إلقاء الضوء على مصر والعروبة.. وسكان العالم الثالث كمان.. فهل سترفض أن ينال هذا البطل ما يستحقه؟!
أولاً.. وباعتبارى أعرف بنى وطنى جدًا.. ومين عنده كلام غير أن المصريين ملوك الجدعنة! علشان كده.. فتح باب ما بعد المليون جنيه لأبطال الألعاب الشهيدة ما بعد الجماعية، ليس جرمًا! يا سادة هذه الألعاب يمكنها امتلاك ساحة الإعلان، وبالتالى سيتزاحم عليها الرعاة؟!
يا سادة اللى مش مصدق يراجع جداول أبطال هذه اللعبات فى أفريقيا وآسيا وبلاد تركب الأفيال والتوك توك، سترى أن الرعاة يحجزون مبكرًا إعلانات حول الملاعب التى سيتنافس عليها أبطال الألعاب الشهيدة.. وبالتالى سيدخل الرعاة مرحلة رعاية البطل من بابه!
يحدث هذا أكثر من 20 ساعة فى اليوم.. حاولنا ولا أحد يريد أن يقدم معروضًا بخطة كاملة لتطوير هذه الأدوات، وقتها سنبدأ بخريطة توضح جغرافية الأماكن فى المحروسة.. على سبيل المثال المحافظات ستنتج وحدها وبطبيعتها الجغرافية أبطالًا اعتادوا على ألوان الحياة طبقًا لجغرافية محافظاتهم.. وستكون المحروسة فى غاية التألق !
الآن ننتظر أن يبدأ الأهلى وفرصته سانحة تمامًا.. أولاً.. لوجود هؤلاء الأبطال!
ثانيًا سيدى القارئ.. إن الأهلى يعمل بجد واجتهاد فى فرع الشيخ «زايد» يعنى يقدر ببساطة تقديم ملعب «ألعاب قوى» رسمى.. رسمى.. نظمى.. فهمى، بما يعطى آمالًا عريضة للشباب. إنما يلعبوا ألعاب قوى فى ملعب كرة قدم.. وأحيانا ما يكنش فيه وقت كمان! يا سادة فرصتكم كبيرة.. لتقديم خدمة للبلد.. وسيدخل معكم الزمالك فورًا فهو أيضًا يمتلك الآن نفس الفرصة بعد اقتراب بداية العمل فى فرع الزمالك الجديد بأكتوبر، فإذا كان حلم الزملكاوية قد يظهر على الأرض.. بالفرع الثانى.. طيب ليه ما يكونش ضمن الخطة ملعب ألعاب قوى برضه؟!
يا سادة يا كرام فى الأهلى والزمالك.. وبعدكما بكثير الاتحادات الرياضية للألعاب الشهيدة.. حانت اللحظة.. ويالا بينا نبنى على الميداليات اللى حققها أبطالنا.. والله فرصة.. طيب فكروا بس كده.. وهاتشوفوا!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الكابتن غزولى
الرعاية والاستثمار