وقال الدكتور عبد الواحد النبوى، وزير الثقافة، إن متاحف مصر القومية والتاريخية بمثابة مدارس تربوية لتعليم أبناءنا قيم الانتماء والاقتداء بالرموز والتعلم من أحداث التاريخ والشخصيات التى أثرت الساحة الوطنية فى تاريخ الدولة المصرية.
وأضاف الدكتور عبد الواحد النبوى، أن مصطفى كامل يعتبر واحداً من أشهر زعماء مصر خلال القرن العشرين رغم عمره القصير (1874 – 1908)، وهو قدوة فى العمل الوطنى، مشيرا إلى أن متحف المنصورة القومى الشهير بدار ابن لقمان، التى حظيت بشهرة كبيرة عندما سجن بها لويس التاسع ملك فرنسا قائد الحملة الصليبية السابعة على مصر وأخويه شارل وألفونس أثر هزيمة جيشه فى معركة المنصورة عام 1250م، هى شاهد مهم على فترة مهمة من تاريخ مصر، فقد أنشئ بها المتحف عام 1960 وافتتحه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تخليدا لذكرى انتصارات أبناء الدقهلية على لويس التاسع ملك فرنسا وقائد الحملة الصليبية على مصر عام 1250م.
وأوضح الدكتور حمدى أبو المعاطى، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، أن متحف الزعيم مصطفى كامل، يقع بميدان صلاح الدين بالقلعة، وكان قبل ذلك ضريحاً فقط يضم رفات الزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد، وفى عام 1955 رأى وزير الإرشاد والثقافة الأسبق فتحى رضوان، ضرورة إنشاء متحف بالمبنى يحوى بعض المتعلقات والوثائق الخاصة بالزعيم مصطفى كامل، مشيرًا إلى أن المتحف يضم حالياً رفات المفكرين والمناضلين الوطنيين عبد الرحمن الرافعى وفتحى رضوان.
أما متحف المنصورة القومى المعروف باسم دار ابن لقمان، فأشار أبو المعاطى، إلى أنه يضم المقتنيات الفنية من تماثيل ولوحات تعبر عن نضال أبناء المنصورة ضد الحملة الصليبية ومجموعة من الخرائط المجسمة التى توضح الموقع الجغرافى لمصر ومجموعة من الأسلحة البيضاء وخطابات من الملك الفرنسى إلى الملك نجم الدين ، ويضم أيضا تمثالاً للملك لويس التاسع وهو أسير والملكة شجرة الدر ولوحات زيتية توضح المعركة البحرية وفرار الفرنسيين.
موضوعات متعلقة..
أول معرض لمواهب "الناجين من السرطان" فى درب ١٧١٨
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة