فرنسا وإسبانيا تتحدان من أجل إنقاذ لوحة لـ"بيكاسو"

الأربعاء، 05 أغسطس 2015 09:00 م
فرنسا وإسبانيا تتحدان من أجل إنقاذ لوحة لـ"بيكاسو" صورة السفينة أديكس فى فالنسيا عام 2007
كتب شريف إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما صعد ضباط الجمارك الفرنسية على متن إحدى السفن التى ترسو فى بلدة كالفى بشمال كورسيكا فى فرنسا، كانوا يعرفون جيداً ما كانوا يبحثون عنه وهى لوحة بيكاسو المقدرة بـ25 مليون استرلينى التابعة لرجل الأعمال المصرفى الإسبانى "خايمى بوتين"، الممنوعة من التصدير من إسبانيا والتى كانت فى طريقها لسويسرا.

وأيدت المحكمة الإسبانية فى مايو 2013 حظر منع بوتين من اتخاذ اللوحة، حيث كان متوجههاً إلى بريطانيا ليتم بيعها فى مزاد كريستى، بواسطة سفينة أديكس التى كانت ترسو فى ميناء فالينسيا.

لوحة
لوحة "رأس امرأة شابة"


ويقول الخبراء الاسبان إن هذه اللوحة واحدة من الأعمال القليلة التى أوردها الرسام فى كتابه بعنوان "فترة جوسول" حيث يتأثر فيها بيكاسو بنسيج الفن الأيبيرى، الذى كان له تأثير كبير، على الفن التكعيبى، وعلى تطور اللوحة من القرن 20 .

وأوضحت الجمارك الفرنسية فى بيان "إن الفرنسيين تنبهوا الخميس الماضى إلى محاولة تصدير لوحة لبيكاسو بعنوان "رأس امرأة شابة" من مديرية الجمارك فى مدينة باستيا إلى سويسرا، وفقًا للجارديان.

وأشارت السلطات الجمركية الفرنسية إلى أن "قبطان السفينة لم يستطع تقديم سوى وثيقة تقييمية للوحة إضافة إلى تقرير مكتوب باللغة الإسبانية صادر فى مايو 2015 عن المحكمة العليا الإسبانية تؤكد أن هذا العمل ثروة وطنية إسبانية لا يمكن إخراجه من إسبانيا فى أى حال من الأحوال".

هذه اللوحة المقدَّرة قيمتها بأكثر من 25 مليون يورو بحسب الجمارك تعود ملكيتها إلى "خايمى بوتين" المصرفى الإسبانى المعروف وسليل عائلة شاركت سنة 1857 فى تأسيس مصرف "سانتاندير" الذى أصبح بعدها أكبر مجموعة مصرفية فى البلاد.


موضوعات متعلقة..


"اكتتاب"لنشر قصائد "بابلو نيرودا" غير المنشورة بالإنجليزية









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة