هو لازم اللى عايز يفرح، أو حتى يشارك فى الفرح الأبيض، يخرج وهات يا تشويه فى الأهلى؟!
طب.. بلاش اللى فرحان، واللى مشارك فى الأفراح.. إيه رأيكم فى اللى بيزايد علشان يعمل فرحان؟!
الجماعة دولم بقى نازلين تلقيح على الأهلى.. وهات يا كلام ابن عم حديت عن طريقة الدرع والأهلى وماجاشى.. ومش راجع!
يا سادة البلد مش ناقصة أزمات.. ده حتى فى أوقات الفرحة بنقول يا ريت البشر تتجمع، وتحاول إنهاء حالة «الفرقة» بينهم.. فبدلاً من محاولة لم الشمل يخرج لك إياهم لتبرير الفشل، ومحاولة كسب الود الأبيض بالياكل!
يا سادة.. لازم حضراتكم تعرفوا كويس إن تسليم الدرع من النادى اللى محتفظ بيه إلى الأمم المتحدة للكرة «الجبلاية» يعنى، هو مسؤولية اتحاد الكرة والعياذ بالله.. فهو من كان يستطيع أن يفرض طريقة النقل، وأن يجد بروتوكولا جديدا، حتى لو تأخر الإعلان عنه، بسبب جمود الأفكار، وعدم التحول حتى الآن نحو الاحتراف، ويمكن أيضاً أن تقول إن احتفاظ الأهلى بالدرع لسنوات متعاقبة، كان سبباً فى رضا الجبلاية بالمقسوم، لأن الاحتفال بالدرع دون تسليم للجبلاية كان فعلاً أهلاوياً داخلياً! كنا نتمنى.. ونحن نعيش على الأمانى الممكنة جداً، أن ينتبه أحدهم فى الجبلاية ويحضر لتسليم الدرع بقدر الاهتمام بتسليمه للزمالك الذى ناضل مجلسه ولاعبوه وجهازه الفنى والإدارة، وقبل الكل جماهير حديدية للفوز بالدرع على أن يكون هذا البروتوكول اقتصادياً أو استثمارياً!
أما وقد خاب الظن، ولم تتحقق الأمانى الممكنة جداً.. فكان الواجب على الأقل ألا ترمى الجبلاية بهمها على جارها الأحمر، وأن تعترف بالتقصير، بدلاً من الخروج بكل برود وهدوء أعصاب بتصريحات من نوعية: «يعنى الدرع جه للاتحاد والسلام».. فلم يكن هناك سوابق لإعادته!
وتصريحات أخرى من نوعية خاطبنا الأهلى ولم يرد؟! انتهاء بتصريح غريب ألوم عليه الحاج محمود الشامى، حيث قال: طلبنا من الأهلى إعادة الدرع فرفض؟!
لكن.. خرج العميد ثروت سويلم، المدير التنفيذى للجبلاية، ليعكس الكلام، ويؤكد أن الجبلاية لم تطلب الدرع غير المحسوم حتى مباراة الأهلى وسموحة بها، يعنى إن الأهلى مجرد محتفظ بالدرع!
يا سادة حتى عندما قررتم أن تعترفوا بالحق الذى هو فضيلة كويسة جداً.. خرجتم لتقولوا: «قصة الدرع الأهلى وإحنا يقصدوا اتحاد الكرة مخطئان»؟!
يا سلام.. إيه الحلوة دى، هو لازم يكون فيه شريك؟!
يا سادة.. الحل ليس الحبل، إنما أن تذكروا وبكل صراحة.. ماذا حدث! يا سادة.. هل طلبتم الدرع ورفض الأهلى؟ هل لم تطلبوا من الأساس توريد عدد «1» درع والنسخة طبق الأصل، وماذا كنتم تنتظرون؟!
يا سادة.. هل أرسلتم لجنة من 2، أو 3 موظفين، وما أكثر الرجالة فى الجبلاية ربنا يخلى ومعهم تاكسى حتى.. بدلاً من الراجل الطيب والأفندى أبو كرفات اللى رفض يشيل الدرع الـ150 متر المسافة بين الأهلى واتحاد الكرة وبلاها بروتوكول؟!
يا سادة.. زايدو كما تشاءوا.. لكن احذرو الوقيعة بين الأهلى والزمالك.. وتانى بنقول بكل الأعراف.. لا شأن للأهلى بنقل الدرع ولا الطريقة ولا بابا غنوجه.. كل الحكاية قول الحق.. بدلاً من فتح باب لن يغلق.. خلينا نفرح مع الزمالك وجماهيره.. والفرح الأكبر لنا الكل كمصريين والعيد الكبير قوى هو «6» أغسطس.. ولا إيه.. افرحوا مع الزمالك، وبالزمالك، وزايدو على فراحة الزملكاوية.. إنما لا تشوهوا الأهلى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة