يقع الشباب فى أزمة الاستسلام لحالات الانفعال والغضب الكبيرة والتى تؤدى به إلى العنف لمواجهة مشكلاته اليومية البسيطة والتى يمكن حلها بطرق متعددة، وتقول "نبيلة السعدى” أخصائية التواصل الاجتماعى: "ينشأ الغضب والإحباط مع العنف، ورغم أن الغضب شعور قوى وانفعال طبيعى يمر على كل إنسان، إلا أنه مثل الفيروس ينتشر فى الجسم ببطء حتى يتحول الأمر إلى غضب على الأشياء ويكون هو أسهل وسيلة يمكن أن يعبر بها كل فرد عما هو بداخله دون التفكير فى حل.
وتضيف، علينا التمييز بين مصدر الغضب، والسبب الذى يؤدى لشعورنا به، وبين هدف الغضب وهو النقطة الضعيفة القريبة من أنفسنا والتى قد توجهه إلى الغضب، وعند الشعور بالغضب لا يكون الإنسان مسئولا عن سلوكه، فكل شىء مسموح، والصحيح أن من حقك أن تشعر بالغضب ولكن طريقة تعبيرك عن هذا الغضب مهمة، ولا يجب أن تؤذى الآخرين لأن لهم حقوق، ويؤدى تجاهل الشعور بالغضب إلى إطفائه والقضاء عليه، والصحيح أن عدم التعبير عن الغضب بطريقة ملائمة يؤدى إلى إظهاره بطريقة سيئة فيما بعد، مثلا الإدمان أو مشكلات تناول الطعام بشراهة أو العنف.
لو غضبان افتكر مسرحية "الهمجى" واعرف طرق التصرف مع الغضب
الأحد، 16 أغسطس 2015 10:01 م
الغضب - أرشيفية
كتبت أمنية فايد
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة