العراق: 662 ملفا لمحكومين بالإعدام منها 42 منذ تولى معصوم لم يتم تنفيذها

الخميس، 09 يوليو 2015 03:56 م
العراق: 662 ملفا لمحكومين بالإعدام منها 42 منذ تولى معصوم لم يتم تنفيذها فؤاد معصوم الرئيس العراقى
بغداد أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح الناطق باسم رئاسة الجمهورية العراقية خالد شوانى بأن اللجنة التى تشكلت بتوجيهات من الرئيس العراقى فؤاد معصوم لتدقيق ودراسة ملفات الإعدام الواردة الى الرئاسة من مجلس القضاء الأعلى والتى لم تتم المصادقة عليها منذ 2006 إلى 2014 أشارت إلى ملفات المحكوم عليهم بالإعدام بلغت 662 ملفا منها 42 منذ تولى معصوم الرئاسة.

ولفت إلى انه من خلال تدقيق المراسيم التى سبق ان اصدرتها رئاسة الجمهورية تبين ان السلطة التنفيذية لم تقم بتنفيذ الأحكام رغم مرور مدة طويلة على إصدار المراسيم ولم تبين أسباب عدم التنفيذ.. مؤكدا أن رئيس الجمهورية صادق على أحكام الاعدام واصدر المراسيم الخاصة بذلك بحسب الأسبقية فى تاريخ الدعاوى ونوعية الجرائم خاصة الجرائم الارهاب وتلك التى تمس أمن المجتمع.

وقال الناطق - فى تصريح صحفى اليوم حول مصادقة الرئاسة على أحكام الإعدام - إنه رغم مصادقة تلك الأحكام من المحكمة المختصة ووجود التخويل من مجلس رئاسة الجمهورية فى الفترة منذ 2006 حتى 2010 تبين أن المجلس أصدر عدة مراسيم جمهورية لعدد من الدعاوى دون الآخر تاركاً 289 ملفا دون ان يصدر فيها مرسوما جمهوريا على الرغم من وجود تخويل من مجلس الرئاسة لاحد نواب الرئيس باصدار مراسيم المصادقة على أحكام الاعدام.

وأضاف: أن نائب رئيس الجمهورية المخول بإصدار المراسيم الجمهورية منذ 2010 وحتى 2014 ايضا اصدر مراسيم لبعض القضايا دون البعض الأخر تاركاً 331 ملف دون أن يصدر فيها مرسوما بالمصادقة.

وأشار إلى أن اللجنة دققـت جميع الملفات وباشرت بوضع المعايير لإصدار المراسيم منها الاسبقية فى اصدار الحكم ومصادقة محكمة التمييز، وقد أعطت الأولوية للمصادقة على الملفات الخاصة بالإرهاب والجرائم التى تمس أمن المجتمع.

وتطالب كتل سياسية عراقية لاسيما الشيعية منها بضرورة الاسراع فى المصادقة على تنفيذ أحكام الإعدام، فيما تدعو كتل أخرى ولاسيما السنية إلى تحقيق المصالحة الوطنية وإقرار مشروع قانون "العفو العام" للافراج عن والتصالح مع من لم تتلطخ أيدهم بدماء العراقيين.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة