وهى الخاصية التى لم تعد تعنى الإعجاب دائمًا فى مصر، والتى يتفاوت معناها بين الإعجاب والنفاق والمراقبة وغير ذلك ورغم تعارفنا فى مصر على حقيقة أنه "اللايك مش دايمًا إعجاب" ، تظل "اللايك" على بعض المنشورات غريبة وغير مفهومة وأحيانًا تتسبب فى المشاكل وتجعل الآخرين يسيئون فهمك ومن بينها هذه الحالات:
"أنا عيان"
هل تعنى "اللايك" فى هذه الحالة الشماتة؟ أم المواساة أم التوقيع بعلم وصول المعلومة؟ من الأفضل أن تتجنب هذا اللبس، وتكتفى إما بالدعاء لصديقك المريض أو تقديم نصيحة له أو المرور بدون تعليق.
"إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفى فلان"
مشهد مؤسف جدًا حين يكتب أحد الأشخاص أن والده توفى مثلاً أو أى شخص آخر مقرب له توفى، ويجد الفيسبوك يخبره بأنك و50 آخرين معجبون بهذا الحدث! ضع نفسك مكانه وتخيل شعوره.
"شخص محتاج تبرع بأكياس دم حالته خطيرة جدًا"
يفيد "فيسبوك" كثيرًا فى سرعة انتشار مثل هذه الاستغاثات والنداءات، ولكن "اللايك" الخاص بك لن يفيد فى شىء، فلن يتمكن مثلاً من تحويل كل 1000 لايك إلى كيس دم وينقذ حالته! الأمر ينطبق على كل طلب مساعدة آخر فى أى مجال، سواء كان مساعدة طبية أو مساعدة خيرية أو مساعدة بشأن مشكلة تقنية.
"إزاى أروح رمسيس لو أنا فى العتبة؟"
أى سؤال أو طلب للرأى من أى نوع من السخيف أن يكون ردك عليه هو "لايك"، فغالبًا ما يكون صاحب السؤال منتظر فى لهفة أى إجابة على سؤاله ومن السخيف أن يفاجأ بأن الناس يمطرونه بتنويهات بأنهم "معجبون" بسؤاله ولكن لا أحد يساعده فعلاً ويمنحه إجابة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة