محمد أبو حامد: مصر أغفلت بٌعدها الأفريقى بعد محاولة اغتيال مبارك بإثيوبيا

قال محمد أبو حامد البرلمانى السابق، أن مصر قررت إغفال بٌعدها الأفريقى بعد حادث محاولة اغتيال الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى أديس أبابا.

واعتبر أبو حامد فى مؤتمر الهيئة القبطية الإنجيلية الذى يعقد بالعين السخنة، أن الهوية شئ يؤتى طوعًا وليس قصرًا مشيرًا إلى أن العولمة اختبار للهوية.

وأضاف: هناك مكونات للثقافة ولدينا ثلاثة عناصر تؤثر على الهوية هى اللغة والدين والتاريخ، والتاريخ المؤثر فى الهوية هو التاريخ الحقيقي وليس المزيف مع وجود آليات للحفاظ على التاريخ وليس تزييفه.

وأشار أبو حامد إلى أن اللغة لا يعنى بها اللغة العربية إنما كل اللغات التى شكلت الهوية المصرية مثل اللغة القبطية واللغة النوبية واللغات القديمة معتبرًا العولمة تحدى كبير لما تتيحه من معلومات وهويات متعددة.

وعن مصطلح التشاركية قال أبو حامد إنها مرحلة أخرى من مراحل المشاركة تتطلب عدة مقومات وأن مصر ما زالت تعيش حالة حراك ثورى ولم تصل إلى مجتمع ما بعد الثورة بل مصر تعيش مرحلة قلق مجتمعى وبدأت تدخل مرحلة الفرز والتقييم.

ولفت أبو حامد إلى أن المجتمع الحديث هو المجتمع العقلانى الذى يشعر بالحرية والمسئولية والبعد عن التكفير وهو ما قد يوجد صياغة لمصر ما بعد الثورة مع التشديد على أهمية اللحمة الوطنية وأن الوضع شهد تحسن بشكل نسبي ولكننا لم نعالج الجذور فمازال الخطاب الديني يحض على الكراهية ومناهج التعليم تفعل ذلك أيضًا.