قال الدكتور جمال بيومى مدير برنامج دعم اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية إن العلاقات المصرية الأوروبية تمتد إلى عام 1976 القصة فى هذه الشراكة ليست المساعدات المادية خاصة فى مجال قياس جودة التعليم والاعتماد بل الغاية الأساسية فى الشراكة الأوروبية هى اكتساب الخبرات من دولتين لديهما خبرات عالية فى التعليم وهى ألمانيا وفنلندا وخاصة تجربة التعليم العظيمة فى فنلندا.
وأضاف خلال احتفالية انتهاء مشروع التوأمة مع الاتحاد الأوروبى ممثلة فى دولتى ألمانيا وفنلندا لدعم وتعزيز قدرات الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، قائلا: إن تصبح مصر دولة قوية لأن نكون جزءا من العالم والأمن العالمى، مصر بموقعها وتاريخها يجعلها منفتحة على العالم كله وليست منغلقة على دولة معينة، وأن نصف الناتج المصرى هى الخدمات والعقول ومن هنا تأتى أهمية التعليم فالصناعة تحتاج إلى التسليح بالعلم ومخرجات التعليم فى مصر مازالت لا باس بها مثال على ذلك العالم الدكتور أحمد زويل وغيره مازال هناك أمل فى مخرجات التعليم المصرى وهذا نراه نحن فى امتحانات الخارجية نجد طلابا على قدر عال جدا من العلم والحرافية والثقافة لذا يجب أن نركز على الإيجابيات ونترك السلبيات وأن التعاون مع الاتحاد الأوروبى والدول التى حققت قدرا عاليا من الجودة التعليمية وارتفاع مستوى المخرجات بها هى الملاذ الأول من هذه الشركات.
وأوضح أن التجارة ارتفعت مع أوروبا من 8 إلى 12 مليار يورو كلما كانت مصر بأمان كانت العالم بسلام مثال مشروع قناة السويس الجديدة (والقصة ليس هيدونا كام إنما بل هيعطونا ماذا).
السفير جمال بيومى: العلاقات المصرية الأوروبية ممتدة منذ سنوات
الأربعاء، 29 يوليو 2015 01:16 م
د. جمال بيومى مدير برنامج دعم اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية
كتب محمود طه حسين
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة