وكان ابن "جرين" ويدعى "جويل" يبلغ من العمر عامًا واحدًا عندما تم تشخيص حالته بالسرطان، ومن يومها بدأ النضال اليومى لجرين وزوجته مع ابنهما فى وجه السرطان، وأصبح الوقت الوحيد الذى يقضونه معه داخل غرف المستشفى، وهذا بالضبط ما جسده "جرين" فى اللعبة التى تحمل اسم "That Dragon, Cancer" "السرطان.. ذلك التنين"، وفيها يعايش اللاعب شخصية أب أو أم لمريض بالسرطان يخوض النضالات اليومية مع ابنه، ويحاول اللاعب من خلالها أن يدعم الابن ويزيد الترابط معه، فى ما يشبه الرواية التفاعلية منذ لحظة اكتشاف المرض مرورًا برحلة العلاج.
وقال "جرين" لمجلة "نيويوركر" الأمريكية، إنه من خلال هذه اللعبة يهدف إلى تقاسم قصته مع الآخرين، والتواصل مع آباء آخرين يعيشون تجربة مماثلة، كما يأمل أيضًا أن تكون اللعبة بمثابة تحية تكريم لابنه الراحل، واستخدم "جرين" فى اللعبة الأسماء الحقيقية له ولزوجته وللطفل جويل "قررنا أن نركز أكثر فى اللعبة على حالة جويل، مثل الأشياء التى كان يحب أن نفعلها معه، وطريقة رقصه وطريقته فى الضحك وطريقة تعامل إخوته معه والمودة بينهم".
ورغم أن اللعبة لم تظهر للنور بعد، إلا أن فكرة "جرين" الملهمة والمبتكرة للعبة تم توثيقها فى الفيلم الوثائقى"Thank You for Playing" والذى عرض لأول مرة فى مهرجان تريبيكا السينمائى لهذا العام.
جانب من اللعبة
المصمم ريان وزوجته آمى
الأب يجرب اللعبة التى صممها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة