تكشف الصورة أن أمراء الإرهاب الراهن هم قادة الحرب القدامى، الذين غرروا بالشباب العربى والإسلامى باسم الجهاد فى أفغانستان ومقاومة السوفيت لصالح المخابرات الأمريكية ، وألقوا بهم فى معركة ليست معركتهم مقابل جنى هذه القيادات الثروات الطائلة ، بجانب مكافئتهم بتمكينهم من حكم بلدانهم .
وتدل الصورة على إعادة التاريخ للمشهد الإرهابى والمتطرف، الذى بدأ آواخر السبعينيات، وانطلقت عملية تجييش الشباب ناحية التيارات المتطرفة والراديكالية، مثلما يدفع أردوغان والغنوشى حاليًا الشباب ناحية التطرف، وارتكاب الجرائم الإرهابية بعدد من البلدان العربية والإسلامية، أبرزها مصر وسوريا والعراق وتونس، ودعم التنظيمات الإرهابية من بينها جماعة الإخوان وتنظيم داعش والقاعدة وغيرها من التنظيمات.

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة