ويقدم لنا "رانسماير" فى كتابه كثير من المحطات بأسلوب قصصى، مختلف عن أدب الرحلات التقليدي، كما يكشف لنا عن ظواهر حياتية وعادات متأصلة فى روح الإنسان، تربطه بالمكان بأواصر متينة خفية، بحيث يصعب الانفكاك عنها مهما اختلف المستوى الثقافى و التقدم التقنى.
جدير بالذكر أن كريستوف رانسماير أديب نمساوي، ولد فى بلدة ?ِلْز، ونشأ فى رويتهام حيث كان والده معلم مدرسة، درس الفلسفة وعلم الأعراق فى جامعة ?يينا. عمل بعد ذلك محرراً صحفياً وكاتباً فى عدة مجلات، وتفرغ للكتابة الأدبية عام 1982، ولاقت أعمال رانسماير انتشاراً محلياً وعالمياً واسعاً، وحصل على عدة جوائز مرموقة، كما كتب رانسماير عدة مسرحيات عرضت فى مسارح النمسا وحصدت أيضاً عدة جوائز.
موضوعات متعلقة..
"مان بوكر" و "الإندبندنت" يدمجان فى جائزة كبرى جديدة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة