"أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون" هكذا قال محمد رسول الله "ص" فإذا أنزل الله عليك بعقابه فعلم أنه مجرد ابتلاء ولا تتوقف عن الاستغفار مهما كبرت ذنوبك لا تيأس من رحمة الله، فمن أخرج يونس من بطن الحوت وقبل توبته واستغفاره بيده وحده أن يسمع لدعائك ويخرجك من الظلمات للنور.
يعتبر نبى الله "يونس" من الأنبياء الذين طالهم عقاب الله بسبب تراجعهم عن ما أمرهم الله به لكن ظلوا يناجون ربهم حتى غفر لهم وقبل توبته، فبعد أن يأس " يونس" من دعوة قومه " نون" للهداية والأمر بالمعروف قرر أن يتركهم ويرحل دون أن يأمره الله بالتراجع عن دعوته .
فقاد يونس الغضب إلى شاطئ البحر حيث ركب سفينة مشحونة ارتفع من حولها الموج بأمر الله عز وجل، فألقى الركاب كل ما لديهم من أمتعة فى الماء لتنجو السفينة من الغرق لكن دون جدوى، فاقترعوا على من يلقونه من السفينة فخرج سهم يونس فى كل مرة أعادوا بها الاقتراع، فألقى يونس بنفسه من السفينه والتهمه الحوت وظل داخل بطنه يصارع الظلمات وأخذ يسبح الله ويستغفره وقال: "لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ. فسمع الله دعاءه واستجاب له ولفظه الحوت، فلا تيأس من رحمة الله وسير على خطى "يونس" وانتهز أيام الشهر الكريم، فمهما عظمت ذنوبك تأكد من أن رحمة ربك أكبر وأعظم.
على خطى "يونس".. لا تيأس من رحمة صاحب الملكوت
الأربعاء، 01 يوليو 2015 12:00 م
قصص الأنبياء
كتبت جهاد الدينارى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة