"برطمان السعادة" وصفة سهلة لترى الحياة حلوة على طريقة "إليزابيث جيلبيرت"

الثلاثاء، 09 يونيو 2015 02:09 م
"برطمان السعادة" وصفة سهلة لترى الحياة حلوة على طريقة "إليزابيث جيلبيرت" الروائية الأمريكية إليزابيث جيلبيرت
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مكالمة مفاجئة من صديق قديم لا سبب لها سوى الوصال الخالص، وأكلة شهية فى الوقت المناسب، أو رسالة من مجهولة على "فيس بوك" تتسبب فى سعادتك أو حضن دافئ من والدتك وابتسامة بريئة من طفل قابلته صدفة فى المواصلات، كلها أسباب بسيطة جدًا للسعادة تترك أثرًا منعشًا على روحنا، وتجعلنا نبتسم من القلب ولكننا للأسف ننساها سريعًا فى خضم الأحداث الكبيرة السيئة في الحياة أو المشكلات التى نواجهها.

وحين نعود بذاكرتنا إلى عام أو شهر أو أسبوع إلى الوراء نظن أننا لم نحظ بنصيب عادل من السعادة لهذا شاركت الروائية الأمريكية "إليزابيث جيلبيرت" مؤلفة الكتاب الشهير "طعام، صلاة، حب" متابعيها على صفحتها الرسمية فى موقع "فيس بوك" تجربة رائعة لتسجيل لحظات السعادة والاحتفاء بها، والأهم من ذلك لندعم أنفسنا بها في الأوقات الصعبة.

الروائية الأمريكية
الروائية الأمريكية "إليزابيث جيلبيرت" مع برطمان السعادة الخاص بها


"برطمان السعادة"

هو الاسم الذى أطلقته "جيلبيرت" على فكرتها، وهى تقوم ببساطة على تدوين سبب بسيط للسعادة فى نهاية كل يوم على ورقة، والاحتفاظ بها فى "برطمان" زجاجى، لنعود إليها فى نهاية العام أو فى الأوقات الصعبة لنتذكر هذه اللحظات السعيدة ونمنح أنفسنا الدعم اللازم.

وتقول "جيلبيرت": "الفكرة لن تستغرق منك أكثر من دقيقة كل يوم، ومع الوقت ستتراكم لدينا مئات الأسباب للسعادة وكنز صغير من الذكريات السعيدة التى تساعدنا على تخطة كل مصاعب الحياة وضغوطها.

وتضيف "قرأت مقالاً جميلاً فى صحيفة "نيويورك تايمز" لـ"ديفيد بروكس" يتحدث فيه عن أن دراسة استقصائية غير رسمية أجريت بين قرائه عن الأسباب التى تجعلهم يشعرون بالسعادة، وقال إنه اكتشف أن غالبية الناس يجدون سعادتهم فى التفاصيل الصغيرة وليس اللحظات الكبيرة والنجاحات اللامعة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة