"مش بس صورة ده كمان فيلم".. عمر زكريا أول صانع لـ"أفلام السيلفى" فى مصر

أول معنى يتبادر إلى ذهنك عندما تسمع كلمة "سيلفى" هى الصورة التى تلتقطها لنفسك بنفسك، ولكن المعنى تطور وأصبح "السيلفى مش بس صورة ده كمان فيلم"، حيث قدم عمر زكريا أول أفلام "سيلفى" فى مصر، بمعنى أنه يقوم بكل شىء بنفسه فهو المخرج والمصور والمؤلف والممثل.




حادثة تعرض لها عمر زكريا ثم مجموعة من الإحباطات من أصدقائه الذين لجأ إليهم ليساعدوه فى تنمية موهبته الفنية، كانت السبب فى تفكيره فى إنتاج أفلام السيلفى بعد أن رفض أصدقاؤه أفكاره وأحبطوه.

"لازم أنجح عشان كده قلت لنفسى لو الناس كلها مساعدتنيش أنا مُصر على النجاح ومن هنا عملت أفلام سيلفى، لأن مكنش حد عايز يساعدنى".. هذا ما أوضحه عمر زكريا، لـ"اليوم السابع"، مشيرًا إلى أن هذه الأفلام كانت هى سبب نجاحه فيما بعد.




وأوضح أن حادثة تعرض لها منذ 5 سنوات جعلته يفكر فى تقديم شىء ينفع الناس ويظل مرتبطًا باسمه حتى بعد وفاته، لذا فكر فى دراسة السينما لأنه يحبها ويريد أن يوصل معانى جيدة للناس من خلالها وبدأ فى فكرة السيلفى وقدم 3 أفلام حتى الآن.

"لحظة غضب.. نقطة ضعف.. غير متاح".. هى الأفلام السيلفى التى عرضها عمر زكريا، حتى الآن منذ عام 2012، وشارك بها وحصد جوائز فى مهرجانات عديدة وهى: المركز الأول فى مهرجان إبداع 2 التابع لوزارة الشباب بالإسكندرية، وتكريم مهرجان كام الدولى لسينما الموبايل، مهرجان الإسكندرية الدولى، مهرجان الإسماعيلية الدولى، مهرجان إبداع 2، مهرجان القاهرة الدولى.

يقول عمر "أدرس حاليًا فى كلية السياحة والفنادق، وقدمت أفلامى الثلاثة بدون خبرة أو دراسة، وبعدها حصلت على دبلومة دراسات حرة بمعهد السينما قسم إخراج بتقدير جيد جدًا بدعم من وزارة الشباب علاوة على ورش تصوير وسينما."




"كاميرا الموبايل".. كانت هى أداة طارق الوحيدة التى استخدمها فى تصوير نفسه كممثل وأخرج بنفسه المشاهد وقام قبل كل ذلك بتأليف قصة الفيلم، الذى يعتمد على التأثير النفسى على الجمهور من خلال القصة المؤثرة.

وتتناول قصص الأفلام التى قدمها "زكريا" الإدمان والمخدرات فى فيلم "نقطة ضعف"، وقصة عن الأم وأننا لا نشعر بقيمتها إلا بعد أن نفقدها فى فيلم "غير متاح" وفيلم "لحظة غضب" عن متحدى الإعاقة.