أبدت جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها "شماتة" واضحة فى ذكرى نكسة 1967، إذ بدأ عدد من أنصار التنظيم الهجوم على مصر خلال ذكرى النكسة، وشن كل من محمد الصغير، وطارق الزمر، القياديان بالجماعة الإسلامية، والمناصران للإخوان، هجومًا حادًا على الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
فيما أكد المؤرخ عاصم الدسوقى، أستاذ التاريخ المعاصر، أن هذه الشماتة ليست بجديدة على الإخوان، وتؤكد عدم انتماءهم للدولة المصرية.
وقال المؤرخ الدكتورعاصم الدسوقى، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" إن التاريخ شهد عدد من الوقائع التى تؤكد أن تنظيم الإخوان يشمت فى أى كارثة يتعرض لها الوطن، طمعًا منهم فى إعادة بناء نظام وفق أدبياتهم.
وأشار الدسوقى إلى أن الجماعة شمتت فى هزيمة مصر عام 1967 بحجة أن الحكم ليس إسلاميا، وكذلك لم يعربوا عن فرحتهم بنصر 1973 لأن النصر من وجهة نظهرهم كان بعيدًا عن الجماعة، فـ"الشماتة" ليست غريبة عليهم.
وأوضح أستاذ التاريخ الحديث، أن الجماعة تلقت ضربة قوية عام 1965 بإعدام سيد قطب، والنكسة أعقبت هذه الواقعة بعامين فقط، ومن ثم فإن الجماعة وكوادرها استغلت النكسة، وشمتت فى النظام القائم وقتها، مشيرا إلى أن سيد قطب كان يخطط للانقلاب على جمال عبد الناصر، برعاية أمريكية إنجليزية.
وأضاف الدكتور عاصم الدسوقى: "كلام الإخوان فى الوقت الحالى محاولة لزعزعة الحكم ولا توجد لديهم أى أدلة أن مصر تتعرض لنفس الظروف التى كانت موجودة أيام الراحل جمال عبد الناصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة