وهذا الكتاب هو خلاصة جهده فى هذا الميدان، إذ تضمن مقدمة أكاديمية وشرحية لقصيدة النثر الحقة وخلفيتها وتطوراتها العالمية، ويمكن تلخيص مفهومه لقصيدة النثر بالمقطع الذى وضع على الغلاف الأخير من الكتاب: "قصيدة النثر هى عمل فنى، وكأى عمل فنى آخر، فهى ذات قابلية لتوليد انفعال خاص يختلف تماماً عن الانفعال الحسى أو الانفعال العاطفى.
ولتحقيق هذه الغاية، على قصيدة النثر أن تكون قصيرة ومكثفة، خاليةً من الاستطرادات والتطويل والقص المفصل وتقديم البراهين والمواعظ. عليها أنْ تكون قائمة بذاتها، مستقلةً بشكلها ومبناها، لا تستمد وجودها إلا من ذاتها، مبعدة ومنفصلة تماماً عن المؤلف الذى كتبها".
كما ضم الكتاب الترجمة لكاملة للبيانين الرئيسين لقصيدة النثر الذين كتبهما شارل بودلير وماكس جاكوب، وبالطبع ترجمة "معظمها عن الأصل" 420 قصيدة نثر نموذجية عالمية لـ 117 شاعراً عالمياً، وقد اشترك معه عدة مترجمين و شعراء عرب.
موضوعات متعلقة..
دار آفاق تصدر طبعة جديدة لـ"المسيح يصلب من جديد"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة