"جرامافون" يعيد للسميعة موسيقى زمن الفن الجميل.. ويحتفل بعيد ميلاده الرابع

هذا الأسبوع يتم مشروع جرامافون 4 سنين من عمره وسنين كتير طويلة من عمر ناس عملوا المزيكا للمزيكا، وناس عملوا المزيكا للناس. وأغلبهم اتنسى، لكن المهم واللى يفرق إن جرامافون قدر يرجع شغلهم للنور، وصوتهم ملأ ودان السميعة.

ويستعد الباند للاحتفال بعيد ميلاده الرابع بعد غدٍ الجمعة فى الساعة السابعة مساء بمركز أضف بالمقطم، وقدم للجميع دعوة عامة للحضور ومشاركتهم النجاح، كما وجه الفريق دعوة أخرى للجمهور بإحضار الفلاشات لأخذ كل منهم ما يرغب من أغانٍ يفضل سماعها من زمن الفن الجميل.

جرامافون نجح على مدار 4 سنين مليانة تخبطات وظروف سياسية وشهداء من كل اتجاه أنه يفضل داير وصوته يوصل لكل الناس من غير فاصل إعلانى يزعجهم ولا رأسمال يتحكم فى ذوقهم. جرامافون رجع المزيكا للناس ويسمع الناس من جديد، ويعيد لحظة السماع والاستماع لكل لون ومن كل جنس ودين.

علم جرامافون الشباب الصغير من سن 13 سنة أنه يملأ ودنه نغم، فكان بيسمعهم فن راقٍ، وكان بيظهر يوميًا على خريطة جرامافون أن صوتهم وصل لدول أول مرة نسمع عنها فى آسيا وأمريكا الشمالية وفى شمال أوروبا، فصنعوا من هذه الخريطة طاقة أمل.

جدير بالذكر أن الفريق قدم حفل على مسرح ساقية الصاوى فى نهاية مارس الماضى، وقدموا خلالها أغانى لوردة الجزائرية وعبد الوهاب، ومحمد منير وغيرها من كبار عمالقة الغناء.