عبد الفتاح عبد المنعم

شهر يونيو بعبع الإخوان ومراهقى يناير

الأحد، 31 مايو 2015 12:25 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنت وأنا وجميعنا يعرف الأسباب الحقيقية وراء الرعب الإخوانى وعملائها من شهر يونيو، فهذا الشهر يمثل ذكرى مريرة لدعاة الفوضى والانحلال وتخريب مصر، كما سيظل شهر يونيو البعبع الحقيقى لكل الحركات الهدامة من أمثال حركات 6 إبريل والبداية والاشتراكيين الثوريين وغيرهم من التنظيمات الشيطانية، ولهذا فإننا جميعا نلاحظ كمية البيانات والمنشورات التى تصدرها جماعات الغل والشر من أمثال جماعة الإخوان الإرهابية و6 إبريل، وهى البيانات التى لا تتحدث إلا بلغة الدم والحرق والعصيان، وهو ما يعنى أنه مع اقتراب شهر يونيو من كل عام ترتفع وتيرة العمليات والبيانات الإرهابية، والسبب أن شهر يونيو كان العلامة الفارقة بين الحق والباطل بين جماعات التخريب والفوضى والإرهاب من أمثال جماعة الإخوان و6 إبريل وبين قيادة دولة، سيظل شهر يونيو هو بعبع لكل تيارات الفوضى وحرق الوطن التى ظلت منذ 28 يناير 2011 وحتى 30 يونيو 2013 تخرب فى البلاد وتعمل على نشر الفوضى، وكانت النتيجة سيطرة الإخوان على الحكم، وكاد أن ينفرط عقد البلاد خلال حكم الجماعة ومرشدها لولا عناية الله وقوة جيشها لسقطت مصر كما سقطت ليبيا وسوريا والعراق واليمن.
كل هذا يجعلنى على يقين أنه مع اقتراب قدوم شهر يونيو من كل عام سترتفع لغه التهديد والوعيد من الإخوان و6 إبريل وغيرهم من الحركات والتنظيمات الإرهابية، وهدفهم ليس إسقاط عبدالفتاح السيسى ونظامه بل هو إسقاط الدولة، وهذا ما يبرر التحالف غير الشريف بين الإخوان و6 إبريل، وكيف تلاقت أهداف التنظيم مع الحركة لحرق مصر، ولم أستغرب من تزامن ارتفاع نبرة بيانات الإخوان وتخليها عن السلمية على حد زعمهم وبين منشورات واجتماعات حركة 6 إبريل المريبة، وإذا أضفنا إلى كل ذلك تهديدات تنظيم داعش وأنصار بيت المقدس فى سيناء التى زادت فى الفترة الأخيرة، فإن هذا يعنى أن شهر يونيو تحول إلى عقدة للإخوان وعلى رأسهم محمد مرسى ومرشده محمد بديع وكل من يناصر الجماعة، عقدة حقيقية جاءت على يد جيش وشعب مصر، وستظل هذه العقدة إلى يوم القيامة، خاصة أن مصر هى التى ستنتصر فى النهاية على الإخوان و6 إبريل وكل مراهقى يناير الذين فقدوا كل شىء مع قدوم شهر يونيو 2013، هل عرفتم الآن لماذا يرتعد الإخوان ومراهقو يناير من قدوم شهر يونيو كل عام؟!








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة