إيران تسخر من دعوات مقاطعة البطيخ الإيرانى فى الخليج

الأحد، 03 مايو 2015 02:55 م
إيران تسخر من دعوات مقاطعة البطيخ الإيرانى فى الخليج بطيخ إيرانى - أرشيفية
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سخرت وكالة فارس الإيرانية من دعوات مقاطعة البطيخ الإيرانى فى الخليج، وتصريحات نائب رئيس شرطة دبى، الفريق ضاحى خلفان تميم، الذى حذر فى تغريدة على حسابه الرسمى بموقع تويتر من مخاطر الفاكهة التى تستوردها دول الخليج من إيران، بقوله: "بعد ظاهرة البطيخ الإيرانى فى الخليج.. صدقونى أن الفواكه الإيرانية المصدرة للخليج كارثة صحية".

واعتبرت وكالة فارس الإيرانية أن إثارة وسائل اعلام دول الخليج موضوح البطيخ الإيرانى الأحمر ما هو إلا موجة من الدعاية ضد إيران فى الخليج تمثلت بتركيزها على وجود ثقوب فى البطيخ الايرانى المصدر اليها.

وقالت الوكالة الإيرانية أن أثارت قضية الثقوب "عاصفة من البطيخ" فى شبكة التواصل الاجتماعى، بعد عرض تقارير على تلك القنوات، حول البطيخ المصدر إلى الخليج.

وقالت الوكالة إن الموضوع أخذ أكثر من حجمه، بهدف فرض القيود على السلع والمنتجات الإيرانية، على وقع قرع طبول العداء مع إيران.

يذكر أن السلطات فى عدة دول خليجية بسحب كميات من البطيخ المستورد من إيران، بعد اكتشاف "ثقوب غامضة" فى القشرة الخارجية، مما أثار مخاوف من أن يكون قد جرى حقنها بـ"مواد ضارة"، وهو الأمر الذى نفت الأجهزة الرسمية فى عدد من تلك الدول صحته لاحقاً.

وأثارت بلاغات تلقتها السلطات فى دول الخليج عن وجود "ثقوب مريبة" فى كميات من البطيخ الإيرانى، حالة من الهلع، امتدت إلى مواقع التواصل الاجتماعى، خوفاً من أن تكون تلك الثقوب، والتى تم سد معظمها بالحجارة أو بالطين، "بفعل فاعل"، مما دفع المسؤولين إلى تحذير المستهلكين من تناولها.

وذكرت وزارة البيئة والمياه بدولة الإمارات أن "ما تم تداوله فى وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى، المحلية والخليجية، حول فاكهة البطيخ الأحمر المستورد، يشير إلى وجود آثار لإصابة قديمة بحشرة ثمار (خنفساء القرعيات)، والتى أكملت دورة حياتها، وأنه لا وجود للحشرة أو أى طور من أطوار حياتها فى الثمرة".

وفى قطر، أوضح المجلس الأعلى للصحة أن مختبرات الأغذية التابعة له قد استلمت عينات من البطيخ الإيرانى، التى تم جمعها من قبل وزارة البلدية من مختلف أنحاء الدولة، بعدما أُثير عبر وسائل التواصل الاجتماعى، من أنه "غير صالح للاستهلاك الآدمى".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة