وبهذه المناسبة أعرب الدكتور خالد بن إبراهيم السليطى المدير العام للمؤسسة العامة للحى الثقافى "كتارا" عن سعادته بفتح باب المشاركة بالدورة الثانية لجائزة كتارا للرواية العربية، بعد النجاح الكبير الذى حققته الدورة الأولى التى اختتمت فى 20 مايو الجارى بحفل ضخم جرى خلاله تتويج الفائزين بالجائزة.
وقال الدكتور السليطى فى تصريحات صحفية إن كتارا ترحب بمشاركة كافة الروائيين العرب بالجائزة التى وجدت من أجل خدمتهم وخدمة الرواية العربية، مضيفا أننا سعداء بما حققته جائزة كتارا من تأثير كبير فى المشهد الثقافى العربي، وهو ما يشكل حافزا لنا لمزيد من العمل لكى تبقى الجائزة فى المكانة المرموقة التى خططنا لها.
وأوضح أن التنوع فى جنسيات الفائزين بالدورة الأولى وشمولها لمختلف أنحاء الوطن العربى يعكس اهمية الجائزة ومقدار التفاعل العربى معها، بل يؤكد مدى تميز جائزة كتارا للرواية العربية، باعتبارها اضافة حقيقية للثقافة العربية بل والعالمية من خلال ما تحمله الجائزة من مشروع متكامل، لا يقتصر على الرواية فحسب، وأنما يمتد إلى الترجمة والدراما والدراسات، ومركز دائم للرواية العربية.
ولفت الدكتور السليطى إلى أننا أمام أول جائزة من نوعها تمنح لعشرة فائزين فى وقت واحد، كما تجمع بين الروائيين المحترفين والشباب، وقد ظهر ذلك جليا من خلال حفل التتويج، الذى شكل نقطة انطلاقة مهمة فى عالم الرواية العربية.
بدوره قال الاستاذ خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية إن اللجنة المنظمة للجائزة يسرها تلقى المشاركات من الروائيين العرب منذ الآن فى مجالات الجائزة وفق الشروط المحددة وهى أن الجائزة خاصة بالرواية فقط وبالتالى لا تقبل القصص القصيرة ولا المجموعات الشعرية وغيرها. كما أن الجائزة خاصة بالدراسات التى تعنى بالبحث والتقيم والنقد الروائى تحديدا. فضلا عن أن الجائزة هى للأعمال المكتوبة باللغة العربية، ولا يسمح بمشاركة الروايات والدراسات المترجمة من لغة أخرى. اضافة الى أن الجائزة لا تمنح لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو أجنبية، مع ضرورة احترام حقوق الملكية الفكرية.
وبالنسبة لفئة الدراسات، يشترط ان تتوفر فيها الضوابط العلمية المتعارف عليها، وان لا تكون موضوعا لرسالة جامعية او مترجمة من بحث أجنبي.
يشار إلى عدد الأعمال المشاركة فى الدورة الأولى بلغ 711 رواية منشورة وغير منشورة. وجائزة كتارا للرواية العربية هى جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحى الثقافى "كتارا" فى بداية العام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة من خلال لجنة لإدارة الجائزة.
وقد نشأت فكرة إطلاق الجائزة فى إطار تعزيز المكانة المهمة التى توليها كتارا للنشاطات الثقافية المتعددة ضمن الاستراتيجية الخمسية للمؤسسة، والتى تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي، والتركيز على دعم الثقافة والفنون الإنسانية عبر مشروع يجمع الأصوات العربية من مختلف أرجاء الوطن العربي، ونشر وتسويق الروايات غير المنشورة من خلال مكافأة الروائيين العرب وتقدير إبداعاتهم الكتابية وإنجازاتهم البارزة فى الحياة الثقافية.
موضوعات متعلقة..
"كتارا" تعلن أسماء الفائزين فى أولى دوراتها.. إبراهيم عبد المجيد وأمير تاج السر أبرز الفائزين بفرع الرواية المنشورة.. والجائزة الكبرى لواسينى الأعرج والمصرى سامح الجباس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة