"بهى الدين حسن" يناقش قضايا حقوق الإنسان مع كبار المسئولين فى البرازيل

الثلاثاء، 26 مايو 2015 01:48 م
"بهى الدين حسن" يناقش قضايا حقوق الإنسان مع كبار المسئولين فى البرازيل بهى الدين حسن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
كتب ــ عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى بهى الدين حسن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان مع كبار المسئولين فى البرازيل، فى عدة اجتماعات تناولت أزمة حقوق الإنسان فى دول الجنوب بشكل عام، والعالم العربى بشكل خاص، ودور الدول الديمقراطية فى الجنوب، وعلى رأسها البرازيل، إزاء هذه الأزمة الممتدة.

وذكر مركز القاهرة فى بيان له اليوم، أن "حسن" اجتمع فى مقر القصر الجمهورى بالعاصمة برازيليا مع أودو فاليرو مستشار رئيسة الجمهورية لشئون السياسة الخارجية، كما التقى فى مقر وزارة الخارجية مع ألكسندر بينا مدير إدارة حقوق الإنسان والشئون الاجتماعية بالوزارة، وبدرو سالدانها مدير قسم حقوق الإنسان.

وأضاف المركز أنه فى مجلس الشيوخ، التقى مدير مركز القاهرة مع سيناتور الويزيو نونيس رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع الوطنى بالمجلس واثنين من مساعديه، ومع سيناتورريهينا سوزا عضوة لجنة حقوق الإنسان بالمجلس، كما اجتمع فى مجلس النواب مع باولو بيمنتا رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس واثنين من مساعديه.

جرى الاتفاق خلال هذه الاجتماعات على مواصلة التشاور حول قضايا حقوق الإنسان، على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة فى جنيف، وكذا فى العواصم التى تتواجد بها مكاتب مركز القاهرة، وذلك انطلاقًا من القناعات المشتركة بعالمية حقوق الإنسان، وأهمية تعزيز دور الدول الديمقراطية فى الجنوب فى دعم قضايا حقوق الإنسان فى الأطر الدولية والإقليمية.

كان "حسن" قد تلقى خلال اجتماعاته دعوة لحضور جلسة استماع بالبرلمان البرازيلى فى 28 مايو الجارى حول حقوق الإنسان فى السياسة الخارجية البرازيلية، بحضور وزير الخارجية البرازيلى، ولكنه اعتذر نظراً لمشاركته فى اليوم نفسه فى جلسة استماع بالبرلمان الأوروبى حول أزمة حقوق الإنسان فى مصر.

جدير بالذكر أن منظمة "كونكتاس" أحد أهم وأكبر منظمات حقوق الإنسان فى البرازيل، هى التى تولت ترتيب هذه الاجتماعات بين "حسن" والمسئولين البرازيليين، ولكنها لم تشارك فيها.

كان مركز القاهرة قد اشترك فى 23 مايو الجارى مع منظمة "كونكتاس" فى تنظيم ورشة عمل فى مدينة ساو باولو، تحت عنوان" كيف يمكن للدول الديمقراطية فى الجنوب أن تتصدى لأزمات حقوق الإنسان فى العالم"، شارك فيها حقوقيون من 17 دولة عربية وإفريقية وأسيوية وأوروبية ومن دول أمريكا اللاتينية.

يذكر أن البرازيل كانت قد عانت بقسوة من ديكتاتورية عسكرية دموية خلال ستينيات وسبعينيات القرن العشرين، قبل أن تبدأ فى الثمانينات مرحلة الانتقال إلى نظام ديمقراطى على أنقاض الحكم العسكرى، وتصبح واحدة من أهم الدول الصناعية القليلة الصاعدة فى الجنوب.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة