المدير العام للإيسيسكو يشرح أسباب الفشل فـى إحـلال السلام

الإثنين، 18 مايو 2015 11:00 م
المدير العام للإيسيسكو يشرح أسباب الفشل فـى إحـلال السلام الدكتور عبد العزيز التويجرى المدير العام للإيسيسكو
كتب شريف إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شارك الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجرى، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، فى المنتدى العالمى الثالث للحوار بين الثقافات، الذى افتتح أعماله اليوم فى باكو، برئاسة السيد إلهام علييف، رئيس جمهورية آذربيجان.

وألقى المدير العام للإيسيسكو كلمة فى افتتاح المنتدى، قال فيها إن الرسالة الحضارية التى ينهض بها المنتدى، تـَتـَعـَاظـَمُ أهميتـُها كلما كثرت بؤر التوتر، ونشبت الحروب، واضطربت الأوضاع فى بعض المناطق من العالم، من جراء استفحال ظاهرة الإرهاب، وتصاعد موجات الكراهية والعنصرية، واحتدام الصراعات المذهبية التى تغذيها فى غالب الأحيان، التدخلات الأجنبية التى قال إن أصحابها يسعون إلى إشعال نيران الفوضى الهدامة التى يزعمون واهمينَ، أنها تخدم مصالحهم الاستراتيجية.

وذكر أنَّ العالم اليوم يموج بأحداث تهـزّ أركان الاستقرار فى عديد من البلدان، غالبيتـُها تقع فى المنطقة العربية وفى العالم الإسلامي، بصورة عامة، وأن المجتمع الدولى قد عجز حتى اليوم، عجزًا مطلقـًا عن إيجاد تسويات سياسية للأزمات الحادة التى يـَتـَزَايـَدُ خطرها على السلام العالمى يومًا بعد يوم. وأشار إلى أن الجهود الدولية لم تفلح من خلال مجلس الأمن، فى المساعى المبذولة من أجل حقن الدماء، ووقف آلة العنف، ونشر الأمن والسلام، موضحًا أن من أسباب هذا الفشل فى إنهاء الأزمات الناشبة والصراعات المسلحة والتوترات الأمنية فى تلك المناطق، الحسابات الخاطئة لدى القوى العظمى التى تغلب مصالحَها الخاصة على المصالح الإنسانية العامة، وقال إن ذلك أمر لا يستغرب من السياسيين الذين لا ينطلقون فى تخطيطاتهم من الرؤية الثقافية إلى القضايا الكبرى التى تهدد الأمن والسلم الدوليين، ولا يصدرون فى حساباتهم عن مراعاة الحقائق الإنسانية على الأرض، فتكون سياساتهم بعيدة عن القيم الأخلاقية، والروح الثقافية، والرؤية الحضارية.

وتحدث عن الرسالة الحضارية التى ينهض بها المنتدى وعن النجاح الذى يحققه فى مساعيه من أجل تحقيق أهدافه الإنسانية، فقال إن المنتدى أصبح أحدَ أهمّ المنتديات الدولية التى تعنى بقضايا الحوار بين الثقافات والتحالف بين الحضارات والتعايش والوئـام بين الأمم والشعوب، فهو يحقق الأهداف المرسومة له، ويساهم فى التخفيف من حدة التوترات والأزمات التى تنعكس سلبًا على العلاقات الدولية، والتى تحول دون تحقيق حلم الإنسانية فى استتباب الأمن وإقرار السلام فى هذا العالم.


موضوعات متعلقة..


- انطلاق أعمال ورشة عمل للنهوض بحقوق الأشخاص فى وضعية إعاقة بدول المغرب العربى










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة