وكشف الكاتب لارى كريمر البالغ من العمر 94 عاماً والمعروف باهتمامه ومناصرته لحقوق مثلى الجنس، إنه يحاول التصدى لما يشعر بأنه إقصاء حياة المثليين من كتب التاريخ، من خلال كتابه "الشعب الأمريكى" والذى استغرق إعداد الجزء الأول المكون من 800 صفحة 40 عامًا ليكمله، وربما يعد واحدًا من أكثر الأوصاف التاريخية، أو شبه التاريخية، استفزازًا للتاريخ الأميركى.
والكتاب يتحدث عن أسرار الحياة المثلية لشخصيات مثل "ألكسندر هاميلتون، جورج واشنطن، أبراهام لينكولن، مارك توين، هيرمان ميلفايل وكذلك ريتشارد نيكسون"، مما تسبب فى حدوث حالة من الذعر بين المؤرخين، الذين أجمعوا على ضعف الأدلة التى تدعم مزاعم كريمر.
ويقول كريمر إلى أن "دوريس كيرنز غودوين"، كاتبة السيرة الذاتية الخاصة بالرئيس السابق لينكولن، أصيبت بحالة هستيريا واضطرابات عصبية، لأنها لم تصبح أول من يكتب عن ميول الرئيس المثلية.
ومن جانبه، قال الكاتب آرون هيكلين، إن صغار أفراد مجتمعات السحاق، والمثلية، أصبحوا مهتمين بتاريخهم، مضيفاً أن هناك عدد كبير منهم يرحلون وهم فى سن صغيرة، نتيجة إصابتهم بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز".
موضوعات متعلقة..
أسامة هيكل فى كتابه "حروب الجيل الرابع" يصف قناة الجزيرة بـ"الشيطان"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة