حماس تتهم السلطة الفلسطينية باعتقال 75 من عناصرها فى الضفة

اتهمت حركة حماس اليوم الخميس السلطة الفلسطينية باعتقال 75 من عناصرها فى الضفة الغربية خلال الشهر الجاري، محملة الرئيس الفلسطينى محمود عباس المسؤولية عن ذلك.

وقال الناطق باسم الحركة سامى أبو زهرى ، فى مؤتمر صحفى عقده فى مدينة غزة ، إن وتيرة الاعتقالات ضد عناصر الحركة تصاعدت بعد فوزها مؤخرا فى انتخابات مجلس طلبة جامعة "بيرزيت" فى رام الله وتعادلها مع حركة فتح فى انتخابات جامعة "بوليتكنك" فى الخليل.

واعتبر أبو زهرى أن هذه الاعتقالات "تأتى فى سياق سياسة التنسيق الأمنى مع الاحتلال الإسرائيلى وإصرار قيادة فتح على شطب مشروع المقاومة ومحاولتها التفرد فى الساحة الفلسطينية".

وحمل أبو زهرى الرئيس عباس "المسؤولية المباشرة عن حملة الاعتقالات ضد الطلبة فى جامعات الضفة والحركة"، داعيا إياه إلى "وقف حملة الاعتقالات فى صفوف الطلبة والإفراج عنهم فوراً وإلا فإنه يتحمل المسئولية عن كل التداعيات المترتبة على ذلك".

واعتبر أن "موقف قيادة فتح من نتائج الانتخابات وحملة اعتقالاتها ضد طلبة الكتلة الإسلامية بعد فوزهم فى الانتخابات يعكس عدم مصداقيتها تجاه الانتخابات العامة كما يكشف ذلك حقيقة موقف قيادة فتح التى تتنكر لنتائج أى انتخابات لا تفوز فيها مثلما جرى قبل ذلك تجاه الانتخابات التشريعية عام 2006".

وحث الناطق باسم حماس إدارات الجامعات فى الضفة الغربية على "تحمل مسؤولياتها تجاه ما يجرى من جريمة استهداف الطلبة بالاستدعاءات والمطاردات والاعتقالات المستمرة، فهم طلبتها وأبناؤها ومن واجبها أن تدافع عن حريتهم والضغط على أجهزة السلطة لوقف هذه الحملات المدانة".