سيدى رئيس الوزراء، قلت أكتب لسيادتك أولاً.. احتراماً من أولاد بلدك للترتيب الوظيفى، وحضرتك عارف يامعالى رئيس الوزراء أنك مواطن شبهنا كلنا فى البلد، كنا فرحانين بتولى مواطن عادى اتربى فى البلد دى رئاسة الوزراء، لدرجة أننا مش زعلانين من تأجيل انتخابات البرلمان، وبالتالى بداية الحلم الحقيقى بمصر الجديدة الحقيقية اللى هاتشتغل بإذن الله بنفس منهج مؤسسة الرئاسة المتفرغة الآن لتطهير الشأن الخارجى.. وأدينا صابرين لأننا مقتنعين.
علشان كده وبكل عشمنا أن سيادتك ستسمع لنا طبعاً لترتيبات الإدارة فى الدولة عايزين نعرف سيادتك شىء خطير جداً.
سيادة مصر حتى ولو الرياضية فهى جزء مهم من كل السيادة المصرية، أمام اختبار صعب جداً، ولعل الأدلة كثيرة جداً لمن يريد الاطلاع، بعيداً عن الكلام الذى يتم تصديره من اللجنة الثلاثية والدولية والأولمبية، والبارالمبية، وأى مبية لسيادتكم!
السيادة معاليك فى طريقها للانتهاك، بسبب الكراسى اللاصقة التى لا يريد أحد تركها حتى آخر العمر!
قالوا فى البداية، لو سيادتك متذكر، إن تدخل الدكتور حسن مصطفى والوزير والطرف الثالث الأولمبية الدولية والأولمبية المحلية، سيكون لصالح توصيل معلومة واحدة.. هى من حق مصر، طبقًا لأقوال د. حسن مصطفى فى حضور الوزير خالد عبدالعزيز، وجرى الكل بل وهتف الجميع، وعزف السلام الوطنى عندما بدأت جلسات الثلاثية لأنهم وعدونا بأنهم سيبرزوا ويوضحوا للأولمبية الدولية وكل دولية أخرى، أن الجمعيات العمومية فى مصر غير باقى البلاد.. آى والله وده صح طبعًا.. فالأندية ملك للدولة والجمعية العمومية، والدولة دفعت ملايين إذاً هناك شراكة صح!
بلاها دى.. لا يوجد فى العالم، وأتحدى، نادى جمعيته العمومية تذهب للجنينة والبسين والملاعب يوم الجمعة.. آه آسف يوم الأحد عندهم!
الجمعيات العمومية فى الخارج لا يوجد من يدخل ومعه المدام والأولاد فى المراجيح والمطاعم!
معاليك أكيد تعرف أنها جمعيات عمومية مشكلة من أصحاب المال.. إذاً يلزقوا فى الكراسى، ويجيبوا ناس تانية، يبيعوها ببلاش هم أحرار.. مش كده سيادتك؟!
معاليك تستطيع أن تسأل ماذا حدث فى زيارة الدولية؟!، عندما زاروا النادى الأهلى ومن على الباب كان سؤالهم: «هو إيه ده.. مين الناس دى والأولاد والمطاعم والمراجيح بتاعة مين؟».
الرد كان إحنا ياخواجة غيركم!
طيب معاليك إيه اللى اتغير علشان الرد يكون الجمعيات اللى هى مش جمعيات وبترضى بأى ربع فى رغيف إلا الأندية اللى فيها ثقافات، وهى لا تتعدى 10 أندية وجمعياتها مش بتسكت وبتكتمل وآخر حلاوة!
سيدى رئيس الوزراء.. السيادة على المحك.. تمسك بأن تعرض بنفسك على الدولية حقيقة الأمر الرياضى المصرى.. وستجد إجابة وحيدة طيب خدوا مهلة لـ2020 لتوفيق الأوضاع.. ماشى!
إنما تترك الأمر كده حرام.. ثم هل يصلح أن يحكم 11 عضوا سيخرجون من حكم الرياضة بسبب الـ8 سنوات على الموضوع.. حتى حرام!
كتبنا لمعاليك.. قبل أن نكتب لرئيس الدولة.. فهل تستجيب ولو للسمع؟.. الرياضية مش لعب عيال.. ولا تتركوها أيضاً «سبوبة»!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محب للرياضة
987654