عبد الفتاح عبد المنعم

سامحينا يا أم الدنيا على جرائم الأعداء

الخميس، 02 أبريل 2015 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الأول من إبريل 2014 كتبت تحت عنوان «علينا جميعا أن نعتذر لمصر أم الدنيا»، وبالرغم من الجهود الكبيره التى يبذلها رجل واحد اسمه عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، ومحاولته المستمره لإنقاذ مصر فإننا نجد من يحاول تشويه الصورة، وخاصة أعداء الوطن من الإخوان وأتباعهم، وهو ما يجعلنى أعيد نشر مقال الاعتذار لمصر أم الدنيا على جرائمنا وجرائمهم التى لم تنته حتى الآن، قلت فى هذا المقال: «سامحينا يا مصر، سامحينا يا أم الدنيا، سامحينا حتى نؤمن أنك ستكونين قد الدنيا، سامحينا لأننا أخطأنا فى حقك سنوات طويلة، لم نرحمك من ظلم من جلس على عرشك لمدة 30 عاماً، أو احتل قصرك لمدة عام، الجميع ظلمك حتى من خرجوا فى ميادين مصر، ظلموك عندما لم يفعلوا لك شيئا سوى التظاهر وفقط، ولم يسألوا أنفسهم سؤالا واحدا.. مالذى نقدمه لك يا مصر غير التظاهر والفوضى؟

يا مصر نحن لم نفكر فى تغيير بوصلة عملنا الذى لم يتجاوز الصراخ والمعارضة، ولم نقدم لمصر سواء بعد الإطاحة بمبارك أو عزل مرسى سوى المظاهرات الدموية، ورغم ذلك تجد فى مصر من يغالط نفسه ويزعم أننا شعب مسالم والحكايات غير الحقيقية التى يروج لها الإعلام المنافق لصالح الشعب المصرى الذى تغيرت معظم مقوماته منذ 11 فبراير، ولم يعد أمامه سوى الفوضى والبلطجة والإرهاب، وهو ما يجعلنا نطالب بضرورة تطبيق نظرية المصارحة، ودون رتوش أو تجميل، وقبل أن يتحقق ذلك، يجب أن نعتذر لمصر الوطن ومصر المواطن، لأننا أهناها وقمنا بحصارها بالبذاءات، وهى لم تكن تنتظر منا ذلك، فمصر أم الدنيا وهتبقى قد الدنيا، مصر التى لم نرحمها منذ سنوات قد أسأنا إليها، تحتاج لإعادة تبييض سمعتها التى حاولت قلة تشويهها من خلال الهجوم على رموز الأمة، فبأيدينا نحن من أساء لسمعة مصر، وليس بعبع المؤامرات التى دائماً ما نلقى عليه كل كوارثنا، فالفوضى من أمامها والبلطجة من خلفها، وبينهما مجموعة من المراهقين فى كل المجالات يستطيعون حرق مصر، كما فعلوا من قبل.

إذن عليك بالعمل إذا أردت أن يستمر مرشحك حتى نهاية فترته، فالعمل هو سلاحنا، وليست الفوضى والهوجة وغيرها من أكاذيب دراويش ما يعرف كذبا باسم «الربيع العربى»، اللهم هل بلغت، اللهم فاشهد.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة