دينا شرف الدين

زعيم الانقلاب الشعبى الذى أعاد لنا مصر

الخميس، 02 أبريل 2015 11:05 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الحمد لله على نعمة الانقلاب على الظلام، التى من الله بها على مصر، كى تعتدل مرة أخرى وتستعيد بريقها الذى أطفأه هؤلاء المظلمون.

وأما عن زعيم الانقلاب الشعبى العظيم، الذى رفعه الشعب أجمع على الأعناق والذى أطاح بأمر الشعب وبقوة عزمه بالخونة، الذين لا يعترفون بالأوطان ولا ينتمون إلا لجماعتهم المريضة !

هذا الزعيم المصرى حتى النخاع، المخلص لدينه ووطنه، الذى وعد فأوفى، وعاهد فصدق عهده، والذى لم يدخر جهدًا، بل استعار جهدًا على جهده كى ينهض بالبلاد من ركودها الكبير وينتشلها من هذا المستنقع العميق، الذى غاصت فى أعماقه سنوات طويلة!

هذا الرجل الخلوق، الذى رفع الله قدره فازداد تواضعه، فاحترم الكبير واحتوى الصغير، واستحوذ بصدقه على حب واحترام الجميع .

وما زال الذين فى قلوبهم مرضٌ يسمونه بقائد الانقلاب! فإن كانت جماعة الإخوان وأتباعها وممولوها من الخونة والإرهابيين ورعاتها من الدول الكبرى والصغرى، التى لم تعد تقوى على ستر وجوهها العكرة، فلا عجب من استمرار غل وحقد هؤلاء لأسبابهم المعروفة .

أما السادة المعادون للدولة والكارهون لأى مسيرة تقدم تسلكها من النشطاء وبعض الشخصيات العامة، التى سحب منها شعب مصر الوكالة والإنابة عنه فى ميادين الثورة، والتى أغلقها المصريون الآن بالإجماع لحين إشعار آخر، هؤلاء الذين يبحثون دومًا عن الصف المعادى للدولة ليصطفووا به على طول الخط! الذين جن جنونهم لمجرد الاستبعاد من تصدر المشهد، ففقدوا أى منطق ونحوا أى شعور بالوطنية جانبًا !!

فعلى سبيل المثال لا الحصر لأن الطابور طويل جدًا، لم نسمع للبرادعى ولو تويتة من كلمة واحدة فيما يخص نجاح مؤتمر مصر الاقتصادى، الذى كان حديث العالم أجمع، ولا عن إنجاز اتفاق سد النهضة!

ولم تخرج كلمة واحدة مؤيدة من طابور النشطاء أو بمعنى أدق العملاء ولو من باب الخجل، إن كانوا يخجلون !!

نهاية: أدعو السادة المعترضين وأربابهم من حلفاء الشياطين للانضمام سويا ليتشاركوا معًا العويل والنحيب على ما أصابهم من استتباب للفشل وتحطم لآمال العودة، التى باتت دربًا من دروب الخيال رغمًا عن مليارات قطر وأسلحة تركيا وتفجيرات الإخوان وجماعاتهم الإرهابية!

وحمدًا لله على دعمه لنا بالقائد المخلص، الذى قاد انقلاب المصريين على كل الخونة، وعبر بمصر فى زمنٍ قياسى طرقًا وعرة وتمكن بعزمه وإخلاصه وإرادة وعون شعبه ورغم كل التحديات فى الداخل والخارج أن يُخرج البلاد من قاع المستنقع لتقف على أرض صلبة، مؤهلة للنهوض مستعدة للانطلاق، فالانقلاب على الظلم منتهى الاعتدال والصواب .

فبعد نجاح المؤتمر الاقتصادى بجدارة واستحقاق بشهادة العالم أجمع، فعلها السيسى.. مجددًا بتوقيع اتفاق وثيقة مبادئ سد النهضة، الذى كان العقدة التى وضعها من سبقه فى المنشار لتتعمق الأزمة وتنضم لسلسلة الأزمات المتتالية، التى خلقها هؤلاء الخونة لمصر !

هذه الوثيقة التى وقف أمامها المزايدون عاجزين عن التشكيك وقفذف الاتهامات.

ومنها إلى مؤتمر القمة العربية الأهم فى تاريخه، والذى يعد تتويجًا لسلسلة إنجازاته الهامة فى وقتٍ قصير، لأنه بفضل الله من نجاح. إلى نجاح رغم كيد الكائدين من النشطاء المتضررين، حلفاء الإخوان والمتضامنين !

شكرًا سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فأنت بحق زعيم الأمة العربية الذى انتظرناه منذ زمنٍ بعيد، وقد جاء زمنه .

ندعو الله أن يسدد خطاك وينير دربك ويجعل لك نصيبًا من دعوات ملايين المصريين الذين منحوك الحب والتقدير والثقة التى أنت أهلٌ لها .








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة