- دمج البروتينات مع النشويات، مثل اللحوم مع الخبز أو الأرز أو مكرونة، لأن اندماجها يصعب عملية الهضم، وذلك يرجع إلى أن البروتينات تعد من الأطعمة الحامضة والنشويات من الأطعمة القلوية.
- عصير البرتقال مع البسكويت أو الكيك يتسبب فى تكسير الإنزيمات التى تعمل على هضم النشويات.
- تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين سى والحديد معا يساعد على زيادة امتصاص الحديد فى الجسم، مثل تناول عصير البرتقال مع وجبة باذنجان أو وجبة تحتوى على الجرجير.
- تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مع الأطعمة الغنية بالحديد يتسبب فى منع امتصاص الكالسيوم، وأشهرها الجبنة بالجرجير أو القشدة مع العسل الأسود.
- البطيخ يجب تناوله بمفرده، وهذا يرجع إلى سرعة هضمة، ولكن عند تناولك للجبن معه يحدث عسر فى الهضم.
- تناول الخضراوات الغنية بفيتامين ب وأ، مع الأطعمة الغنية بالدهون يتسبب فى منع امتصاص هذا الفيتامين، ويتسبب ذلك فى تساقط الشعر وجفاف الجلد.
- ةتناول السوائل كالمشروبات الغازية والعصائر مع الأطعمة يتسبب فى تركيز الإنزيمات الهضمية، وهذا يتسبب فى الإصابة بعسر الهضم.
- الزبادى عند تناوله مع الخبز السن أو بالردة، تتسبب الردة فى منع امتصاص الجسم للكالسيوم، ولا يستفيد الجسم منه.
«المهم النفس».. عبارة شهيرة يستخدمها المصريون لإظهار التميز فى خلطة وتركيبة ومذاق كل طعام، فالمصرى دائما «بيحط التاتش بتاعه»، وللمصريين عادات وطقوس خاصة ومختلفة، خاصة فى الطعام والشراب والعادات الغذائية، ولكن قد يزيد الأمر عن حده لتؤدى هذه الإضافات والافتكاسات المصرية إلى فقدان الطعام والشراب كثيرا من الفوائد والعناصر الأساسية التى يحتوى عليها، وقد يمتد الافتكاس إلى أن تصبح بعض الممارسات والعادات الغذائية ضارة بصحة الإنسان، وتتحول من فوائد إلى أضرار وسموم. فى هذا الملف نعرض لأهم وأشهر الأخطاء والعادات الغذائية فى حياة المصريين.
احذر المسبك وبلاش تاكل النشويات مع الدهون
يوضح الدكتور حسن حسونة، أستاذ التغذية بالمركز القومى للبحوث أن استخدام الحرارة فى إعداد الطعام أو سلق بعض الأطعمة فى الماء يفقده القيمة الغذائية، وبالأخص الأطعمة التى تحتوى على فيتامين ب1 وب2 وب3 وفيتامين سى، فتفقد قيمتها الغذائية سريعًا، موضحًا أن أفضل طريقة لطهى الطعام هى السلق على البخار لأن الطعام فى هذه الحالة لا يفقد كمية كبيرة من القيمة الغذائية كما يحدث فى السلق.
ويشير أستاذ التغذية إلى أن من العادات الخاطئة التى تفسد القيمة الغذائية للطعام التسبيك أو الأكل المسبك، حيث يعمل على زيادة الدهون الموجودة فى الغذاء، ومن ثم تتأثر القيمة الغذائية، كما أن التسبيك يظهر اللون البنى الذى يساعد على فقد كمية كبيرة من القيمة الغذائية بالطعام، ومن الأخطاء الغذائية حدوث تفاعلات كيميائية بين مكونات الوجبة الغذائية غير المتوازنة، كتناول الكربوهيدرات مع الدهون، مما يؤدى إلى زيادة الدهون فى الجسم والوزن ويسبب الإصابة بالسمنة وأمراض القلب. لذا يوصى بتناول الكربوهيدرات فى صورة معتادة كالحبوب الكاملة، كالبليلة والحمص.
أطباء: عادات المصريين فى تناول الطعام تفقده قيمته
يتبع المصريون بعض العادات الخاطئة عند إعدادهم للطعام، كما يقول الدكتور محمد سيد مسعود، أستاذ التغذية، موضحًا أن تناول الجبنة بالطماطم يمنع امتصاص الكالسيوم من الجبنة، ومن الأفضل وضع الكثير من الجبن والقليل من الطماطم حتى يستفيد الجسم من الكالسيوم. ويستكمل مسعود، أن إعداد السبانخ بالطريقة المصرية تجعل الاستفادة من نسبة امتصاص الحديد أقل، حيث إن الطماطم تحتوى على أوجزالات تعيق امتصاص الحديد ، موضحًا أن الطريقة الصحيحة لإعداد السبانخ للاستفادة من الحديد، هى سلق السبانخ فى الماء ثم بعد ذلك يصفى من الماء ويعصر على السبانخ الليمون حتى يساعد على امتصاص الجسم للحديد.
ويتابع أستاذ التغذية، أن إعداد الكبدة بالطماطم أو الزيت والسمنة يمنع امتصاص الحديد الموجود فى الكبدة، مشيرًا إلى أن أفضل طريقة صحية لتناول الكبدة هى الكبدة المشوية، لأنها تكون خالية من الدهون والأوجزالات الموجودة فى الطماطم، ولابد من شرب كوب من عصير البرتقال والليمون بعد تناول الكبدة مباشرة حتى ترتفع نسبة استفادة الجسم من الحديد.
أما بالنسبة لإعداد المحشى بدهن اللحم أو بالسمن، فقد يسبب ذلك الإصابة بعسر الهضم، وعدم استفادة الجسم بالقيمة الغذائية للطعام، مضيفًا أن الإعداد الصحى يكون من خلال وضع كمية قليلة من الزيت.
مع قدوم الصيف وارتفاع درجات الحرارة.. احذر «الموت المثلج» فى العصائر المجففة
المية تروى العطشان ومع بداية فصل الصيف تصبح المشروبات المثلجة عنصرا أساسيا فى حياة المصريين، وكثيرا ما تكون العصائر المجهزة من مسحوق مجفف كأحد أهم المشروبات التى يتناولها المصريون وخاصة الأطفال، حيث أصبحت هذه المشروبات فى متناولهم بأسعار زهيدة، حيث يشترى الطفل كيسا يحتوى على بودرة تكفى لصناعة كوب ويقوم بإعدادها وتناولها بسهولة، وهو ما يحذر منه الأطباء ويؤكدون أن هذه المشروبات تتسبب فى الإصابة بالعديد من الأمراض، لاحتوائها على مواد صناعية ومكسبات طعم تتسبب فى إدمانها وتؤثر على الصحة العامة للجسم. أكدت الدكتورة مها النجار استشارى التغذية العلاجية أن تناول المشروبات المجففة والمحتوية على المواد الحافظة، والصوديوم بنزويت، تتسبب فى ارتفاع مستوى ضغط الدم والإصابة بأمراض القلب وسرطان القولون، لافتة إلى أن هذه المشروبات عبارة عن سكر وسعرات حرارية خالية من القيمة الغذائية.
وتتابع أن تناول المشروبات المجففة، يؤدى إلى الإصابة بالحساسية سواء بظهور طفح جلدى، أو بعض الأعراض الأخرى كالصداع والمغص والإسهال، مشيرة إلى أن المشروبات المجففة التى تحتوى على المواد الحافظة ومكسبات اللون والطعم تساعد على زيادة نسبة إصابة الأطفال بمرض التوحد لتأثيرها على مراكز معينة فى المخ.
وتوضح مها أن تناول المشروبات المجففة، يلعب دورا كبيرا فى تفشى العديد من الأمراض بين الأطفال، كقصر القامة والسمنة وضعف عام فى الجسم، وذلك لاحتواء هذه المشروبات على مواد مكسبة للطعم تتسبب فى إدمانها، وهو ما يجعل الطفل يتناولها بكميات كبيرة وينتج عن ذلك نقص فى الفيتامينات والكالسيوم والإصابة بهشاشة العظام.
ويضيف استشارى التغذية العلاجية أن المشروبات المجففة تحتوى على نسب عالية من السكريات التى تساعد على زيادة الوزن، مما يتسبب فى اضطراب الغدة الجاردرقية وهى المسؤولة عن تنظيم الكالسيوم فى الجسم والعظام.
وفى نفس السياق توضح الدكتورة زينب بكر أستاذ طب الأطفال أن المشروبات المجففة المضاف إليها بعض النكهات والألوان الصناعية، تؤثر على نمو الطفل والمناعة وذلك لاحتوائها على سموم لا يستطيع الجسم التخلص منها، لأن أجهزة الجسم عند الأطفال لا تكون مكتملة النمو، وليست بكفاءة عالية، فى هذه الحالة عند تناول المشروبات الصناعية تتأثر وظائف الكلى والكبد، مما تؤثر على التمثيل الغذائى والصحة العامة للطفل. وتنصح أستاذ طب الأطفال الأمهات بضرورة إعطاء الطفل بعضا من المشروبات الطبيعية وتجهيزها فى المنزل بدلا من تناول مشروبات تحتوى على مكسبات اللون والطعم تضر الجسم وتسبب العديد من الأمراض.
هذه الأطعمة تناولها باردة واحذر إعادة تسخينها
نظرًا لانشغال الكثير من السيدات فى العمل وتعدد المهام، فقد يعد الكثير من ربات البيوت وجبات الطعام لعدة أيام، ليسهل عليها تسخينها فقط عند تقديمها لأسرتها وأبنائها، حيث يفضل أغلب الناس تناول الطعام ساخنا، لكن كشف الموقع الطبى الأمريكى «Health»، المختص بفوائد الأغذية والعلاجات الطبيعية عن نتائج جديدة وخطيرة تمثل مفاجأة وصدمة للكثيرين، حيث أفاد أن هناك بعض الأطعمة إذا أعيد تسخينها يتغير تكوينها وتفقد الخصائص الغذائية، وقد تصبح سامة، وفيما يلى بعض من هذه الأطعمة:
الكرفس
من الأعشاب الأكثر استخداما وشيوعا لإعداد الحساء، الذى ينبغى دائما تناوله بعد الطبخ مباشرة، جنبا إلى جنب مع الجزر، ويؤكل طازجا، وذلك لاحتوائه على النترات، فيمكن إعادة تسخين الحساء إذا تمت إزالة الكرفس والجزر.
البنجر
مثل السبانخ، يحتوى أيضا النترات، فيصبح ضارا للغاية مع إعادة تسخينه، وهذا لا يعنى التوقف عن أكله، ولكن فقط لا يحتاج إلى إعادة تسخينه.
السبانخ
السبانخ هى الغذاء الأساسى الذى يحتوى على نسبة عالية من النترات، ولكن إذا أعيد تسخينها تتحول النترات إلى النتريت المسرطن لجسم الإنسان، لذلك يجب أكل السبانخ الطازجة فقط، أى يجب تناولها مباشرة بعد الإعداد.
البطاطس
البطاطا أو البطاطس من الخضراوات الغذائية الغنية بالعديد من الفوائد المهمة للغاية والتى لا ينبغى أن يعاد تسخينها، لأن ذلك يفقدها معظم خصائصها، حتى تصبح سامة.
ونصح الخبراء بأكلها مباشرة بعد إعدادها أو إذا كانت باردة.
الدجاج
إعادة تسخين اللحوم والدجاج تسبب تغييرا فى تكوين البروتينات، ولذلك فمن غير المستحسن التسخين فى درجات حرارة عالية، وخاصة الدجاج، الذى يحتوى على المزيد من البروتين أكثر من اللحوم الحمراء، لكن إذا تم تسخينه فيجب أن يوضع فى درجة حرارة منخفضة.
فطر عش الغراب
شدد الخبراء على تناول الفطر فور الانتهاء من تحضيره، وإذا بقى منه جزء ليوم آخر، فمن الأفضل تناوله باردا، لأن إعادة تسخين الفطر تحدث تغيراً فى تكوين البروتين، وبعد ذلك يمكن أن يسبب مجموعة من مشاكل الجهاز الهضمى، ويفقد فوائده الصحية.
البيض
البيض من الأطعمة عالية المخاطر إذا أعيد تسخينه، حيث يصبح ساما جدا بسبب التعرض لدرجات الحرارة العالية، لكن لا ينطبق هذا على الأطعمة التى يتم فيها وضع البيض فى الصلصات مثل البشاميل، ولكن ينطبق على الأطباق مثل البيض المسلوق أو المقلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة