أمة فى خطر ورغم هذا يستمر العبث بنفس فصول كل زمان يد تبنى ونفوس مريضة تشمت وتتمنى هدم البناء، يرون الصيف شتاءً والربيع خريفًا، وكلما سقط على يد الإرهاب شهيد يتمنون دوام سقوط الأبرياء.
مصر تكابد جراء العبث ومن العسير تعقب النفوس المريضة تزامنا مع حتمية قطع دابر الإرهاب أينما كان والعبث إن تكشف فى وطن جريح جراء خيانة من حادوا عن جادة الصواب، داعين للهدم والخراب، ومن عجب أن أطياف الماضى قد عاودت لتنشط الدولة العميقة فى الإبقاء أطياف ما قبل ثورة 25 يناير 2011 وقد وجدوا فى المال سندا وفى بقايا الأمس عوضا لأن الطيور على أشكالها تقع. مصر تتألم من قبح الفعال وسوء الخصال وتبتغى الإخلاص فى العمل ومحو أثر البوار ومن سوى شرفائها يفعلون. الأسوأ يعاود بقوة والأصلح يعانى لأن المنظومة البالية لم تتغير وإن تغير المظهر. لأجل بناء مصر لابد من محو أثر الظلم وإقصاء شخوص تعملقت من جراء الاتجار بأقوات الشعب وأحلامه، التى تبخرت جراء ركض الذئاب طويلا كى لا تبلغ مصر مبتغاها طوال عقود خلت كان عنوانها الخراب والقهر وقد تعددت الأسماء.
حديثى يتسع لكل أطياف المشهد وحديث الإصلاح يستلزم أن يسود الأفضل ويُقصى من يُغردون خارج السرب كى يثمر الأثر.
مصر مازالت فى خطر والشعب رهين آلام كثيرة يبتغى القوت والستر بينما بقايا ذئاب "الأمس" تعاود الركض للصعود على حساب الاتجار بآمال الشعب، لقد تكشف الأمر عندما تم فتح باب الترشح لمجلس النواب القادم وقد ظهرت نفس الوجوه البالية وهاهى مصر تواجه أقدارها ما بين إرهاب الإخوان وركض "بقايا" الذئاب تزامنا مع جهد نظام الحكم لتحقيق المبتغى ولن يتأتى المرجو ما لم يكن الكل فى واحد إلا من أبى. !
أحداث التفجير فى سيناء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة