وبحسب ما جاء فى موقع mirrorأن السيدة "سارة وود" كانت قد أصيبت باكتئاب شديد عام 2011 عقب ولادتها لطفلتها الأولى "إميليا"، حيث كانت دائما ما يُخيل لها أن هناك من سيأتى ليخطف طفلها ويزج به فى فرن ليحترق، أما بعدما وضعت ابنها الثانى "ريان" كانت دائما ما تأتى لها هلاوس بأن الثلج يتساقط داخل غرفة نومها، ولكنها تمكنت من الشفاء ولم يصبها المرض مجددا مع طفلها الثالث "ألينا"، عبر إحدى مجموعات الدعم على تويتر، والتى توجد تحت هاشتاج #PNDHour، حيث يعقد اجتماع كل أسبوع للحديث حول كل ما يتعلق بمشاكل السيدات الصحية بعد الولادة.
وقالت السيدة سارة وود: إنها بعد ولادة ابنتها الأولى انتابتها نوبات ذعر مذهلة كانت تدفعها للخروج من المنزل مسرعة إلى الشارع، كما كانت تجد صعوبة فى بعض الأحيان فى الحصول على عدد ساعات نوم كافية، مما كان يصيبها بالانفعال السريع، ولكن الىن بعد تمكنها من الشفاء كلما تذكرت ما كان يحدث معها تجد نفسها تضحك وتسخر مما كانت تفعله، لافتة إلى أنها بتوجهها لمحرك البحث على الإنترنت وكتابتها لأعراض مرضها، تمكنت من الوصول لمجموعة الدعم عبر تويتر، ووجدت أن هناك حالات أسوأ منها، مؤكدة أن تناول عقاقير الاكتئاب لن يجدى معها شيئا.
السيدة سارة وود تلعب مع أطفالها بالحديقة
تلتقط صورة مع ابتسامة ابنتها ألينا
زوج السيدة سارة وأطفالها فى صورة عائلية
موضوعات متعلقة..
- اكتئاب الحمل وطرق التخلص منه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة