المقارنات
"رغم إنهم توأم بس محمد أشطر"، "أحمد دمه أخف من أخوه رغم إنهم توأم"، "محمد بياكل أكتر من أحمد"، هكذا يدخل التوأم فى دائرة مفرغة من المقارنات طوال العمر، سواء من قبل الأم والأب أو المعلمين والأقارب والأصدقاء والمعارف. فى المعتاد قد يتعرض البعض لمقارنات بينه وبين آخرين ولكن فى حالة التوائم تزداد المقارنات بشكل كبير.
فقدان الهوية
دائمًا ما يجد التوائم أنفسهم فى مكان أو مجال لا يحبونه، فهم دائمًا مضطرون لدخول نفس المدرسة، وأحيانًا الفصل، ويحاول الآباء دفعهم لاتخاذ نفس الاختيارات خاصة فى ما يتعلق بمجالى الدراسة والعمل.
التواصل مع الناس
يواجه التوائم مشكلة فى التواصل مع الآخرين، فبعض الناس يترددون فى أن يقولوا شيئًا لواحد منهما خشية أن يعرف الثانى، أو العكس، يتوقع الناس من التوأم أن يعرف بطريقة سحرية بأى شىء عرفه شقيقه التوأم، وينسون أنهما شخصان مختلفان والاتصال بينهما ليس فوريا وسحريا.
الافتراضات والصورة النمطية
يواجه التوائم الكثير من الافتراضات والصور النمطية عند الناس عن التوائم، فيتوقعان أن الاثنان لهما الذوق نفسه، ويرددان الكثير من الأساطير عنهما، فيفترضان أن كل التوائم لديهما مواهب خارقة، وأن الاثنين قادران على التخاطر عن بعد.
أنا مش كريم.. أنا كرم
دائمًا ما يخطئ الناس فى التعرف على هوية التوائم، حتى لو بينهما اختلافات واضحة، وهى المشكلة التى تنتقل إلى العالم الافتراضى (الإنترنت) أيضًا لو كان لهما أسماءً متشابهة، وهو ما قد يتسبب لهما فى مشكلات حقيقية.
موضوعات متعلقة..
- محمد وهيثم.."اثنين فى واحد".. من التبديل فى الامتحانات إلى "توينز كارتون"
- بالصور.. 3 توائم يتزوجن فى اليوم نفسه ويرتدين نفس فستان الزفاف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة