مثقفون يناقشون أهداف المجلس الأعلى لثقافة الإسكندرية

الأربعاء، 04 مارس 2015 08:03 م
مثقفون يناقشون أهداف المجلس الأعلى لثقافة الإسكندرية جانب من الندوة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إطار فعاليات معرض الإسكندرية للكتاب، الذى تقيمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد مجاهد، بمسرح عبد الوهاب ويستمر حتى التاسع من مارس، أقيمت ندوة حول المجلس الأعلى لثقافة الإسكندرية.. الواقع والمأمول.

وشارك فى الندوة كل من محمد زكريا عنانى، والدكتور محمد رفيق خليل، والدكتور محمود رشدى، والفنان ماهر جرجس، والفنان عثمان محمد على وأدار الندوة الشاعر جابر بسيونى.

وفى تقديمه للندوة ذكر الشاعر جابر بسيونى أن المجلس كيان ومولود جديد فى الإسكندرية فى شهر إبريل الماضى وهدفه تكوين قاعدة ثقافية من أبناء الإسكندرية للرأى وتم الاستجابة لها من محافظ الإسكندرية.

وقال الدكتور رفيق خليل: "إن الإسكندرية مدينة إشعاع ثقافى فى الأساس وكانت عاصمة العالم وما حدث لها حاليا يثير الكثير من اﻵلام مما يؤكد أهمية وجود مثل هذا المجلس وأن الإسكندرية ملك السكندريين، ولابد من الاهتمام بالجانب المعمارى والثقافى وكانت إسكندرية المدينة الثقافية لمصر حتى السبعينات وكان بها الفنانين والأدباء والكتاب وإذا أردنا إعادتها إلى مجدها فلابد من مجلس ثقافى للتخطيط والاستشارة والتنسيق".

كما تحدث الدكتور زكريا عنانى عن بداية المشروع وعن انبثاقه عن المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة وأن يكون له فرع بالإسكندرية وكيف لاقى ترحيبًا شديدًا وضرورة أن نتغلب على الروتين الحكومى.

وذكر الفنان عثمان محمد على فى كلمته أنه تقدم باقتراحات ورؤى كثيرة للنهوض بالثقافة والفن بالإسكندرية ودعا إلى ضرورة التغلب على المصاعب التى تواجهه حكوميًا.

أما الدكتور محمود رشدى فقال: إن أعضاء المجلس متطوعين واستشاريين وليسوا تابعين وتنفيذيين وشدد فى كلمته على ضرورة القضاء على التلوث البصرى، وأن الواقع سيئ، أما المأمول فهو أن تكون الإسكندرية نموذجًا للثقافة وضرورة إعادة الأماكن والقصور الثقافية المغلقة.

وفى النهاية عرض الفنان ماهر جرجس بعض الوثائق الخاصة بمجلس الإسكندرية وكيف اختفت معالم الاسكندرية الجميلة .كما أقيمت أمسية قراءات قصصية شارك فيها مبدعو الإسكندرية يحيى فضل سليم‮ ‬، صلاح بكر‮، حنان سعيد، محمد عبد الوارث، انتصار عبد المنعم، رانيا حمدى، منى سالم‬ وأدارها محمد عطية، وقد قام كل منهم بقراءة نصوص من أعمالهم القصصية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة