الكثير من الأطفال حديثى الولادة يولدون ناقصى النمو، وبالتالى يحتاجون فترة رعاية خاصة فى الحضّانة، وهناك تعليمات يجب اتباعها بدقة حتى لا تحدث مضاعفات للطفل تؤثر عليه مدى الحياة.. فما أهم هذه الإرشادات؟
يشير الدكتور عمرو مجاهد استشارى طب الأطفال وأمراض القلب إلى أن وجود الطفل فى الحضانة ينقذ حياته، فقد تكون لديه عيوب فى الجهاز التنفسى أو الأمعاء أو القلب ولا يمكنه استئناف الحياة بدون اكتمال نمو أجهزته، والحضانة توفر البيئة اللازمة لذلك، ولكن الطفل فى هذه المرحلة يكون شديد الحساسية بمعنى يلزم التعامل معه بحرص شديد ومن أهم إرشادات التعامل مع الطفل فى الحضانة أن يكون سريره مائلاً بزاوية.
ويتابع الدكتور عمرو أن الطفل يجب أن يكون نائما على بطنه ورأسه لأسفل، وبعض الأطفال تكون لديهم مشاكل كبيرة فى نقص الأكسجين فلابد من أخذ الاحتياطات الكافية للتنبه إذا حدث للطفل نقص مفاجئ فى الأكسجين، لأنه إذا طالت المدة قبل استدراك الأمر فإن بعض خلايا المخ تدمر، وكما يجب تغطية عينى الطفل بماسك لأن التعرض لأشعة الضوء قد يصيبه بالعمى.
يوضح الدكتور عمرو أنه لابد من تطهير أيدى الأم والأب قبل التعامل مع الطفل فى الحضانة، وعلى الطبيب والممرضات تطهير أيديهم أيضاً قبل دخول غرفة الحضانات والالتزام بالتواجد بها حتى نهاية النوبتجية فغير مستحب الدخول والخروج عدة مرات، لأن هذا يعرض الغرفة للتلوث.
وتابع د.عمرو أنه يجب أيضاً تعقيم الأدوات المستخدمة مع الطفل، واستخدام نوع الرضاعة المناسبة، فقد تكون هناك محاليل فى المستشفى وقد تكون ألبان خاصة، وقد تستخدم عن طريق الفم أو عبر أنبوب يمر من خلال الأنف، وهذا فى حالة الإصابة بأمراض القلب وأمراض الجهاز التنفسى وضعف القدرة على المص أثناء الرضاعة.
ونفى الدكتور عمرو شائعة يكثر رواجها، تزعم بأن إجراء الأشعة على المخ أثناء وجود الطفل فى الحضانة خطر وتسبب التشوهات، وأضاف أن إجراءها يعتبر ضرورة فى بعض الحالات للاطمئنان على صحة الطفل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة