يعتقد الكثيرون أن الصداع النصفى مشكلة طبية تخص الكبار فقط، لكن فى الواقع أن أكثر من 6% من الأطفال و25% من المراهقين بين عمر 15 إلى 17 سنة يصابون بالصداع النصفى، وهذه الإحصاءات تمت بمعرفة مؤسسة الصداع النصفى الأمريكية.
التشخيص السليم بواسطة الطبيب
ووفقًا لموقع هيلث داى الطبى الأمريكى، فإن بروفيسور ديفيد دوديك أستاذ الأمراض الباطنة فى مايو كلينيك بكلية الطب فى ولاية أريزونا، يقول إن الآباء بإمكانهم مساعدة أطفالهم على تجاوز الشعور السخيف بالصداع النصفى، و دعمهم للتغلب عليه، ويتم ذلك أولاً بالتشخيص السليم باصطحاب الطفل إلى الطبيب.
متابعة تناول الطفل للعقاقير
الأمر الثانى متابعة تناول الطفل للعقاقير فى مواعيدها المحددة، بالإضافة إلى مساعدته على تحسين نمط حياته، من حيث النوم لفترات كافية وتخفيف الإجهاد والضغط النفسى عنه، بالإضافة إلى الانتباه لعدد مرات إصابة الابن والتغير فى معدلات إصابته، لأنها مؤشر على ضرورة تغيير الدواء، كما أن الاسترخاء والدعم النفسى والعلاج السلوكى المعرفى، من الممكن أن يحسن من حالة الطفل.
استخدام وسائل مبتكرة فى المتابعة
يمكن استخدام تطبيقات الهاتف المحمول لمساعدة الأطفال على تناول أدويتهم فى مواعيدها المحددة، بالإضافة إلى تحديد السلوكيات والأطعمة التى تزيد من تعرض الطفل إلى النوبات، وإرشاده إلى الابتعاد عنها.
يتشرف "اليوم السابع" باستقبال استشاراتكم الطبية على البريد الإلكترونى التالىhealth@youm7.com
موضوعات متعلقة..
علامات إصابة الأطفال بضعف النظر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة