وقالت الشركة الروسية إنها كانت تعمل مع الإنتربول واليوربول والسلطات من دول مختلفة من أجل كشف تفاصيل ما وصفته بالسرقة غير المسبوقة للبنوك حول العالم. وجاء المجرمون الإلكترونيون من أوروبا وروسيا وأوكرانيا وأيضا الصين، حسبما قالت الشركة.
وأرسلت العصابة رسائل بريد إلكترونى لانتقاء الموظفين الذين ستحتال عليهم لفتح ملفات البرمجيات الماكرة، وبعدها أصبحوا قادرين على الدخول إلى الشبكة الداخلية وتعقب أجهزة كمبيوتر المديرين لمراقبة الفيديو.
ومن خلال هذا الأسلوب، تقول شركة كاسبرسكى إن المجرمين تعلموا من خلال التجسس كيفية العمل بالبنك، وكيف يمكن تحويل الأموال. وقامت العصابة فى بعض الأحيان بتضخيم أرصدة بعض الحسابات قبل الاستيلاء على الأموال الإضافية. وقد لا يشك صاحب الحساب فى وجود مشكلة لأن الأموال المشروعة كانت لا تزال موجودة.
وقامت العصابة أيضا بالتحكم عن بعد فى أجهزة الصراف الآلى، وأمرتها بعدم إخراج النقدية بينما يمكن أن يكون شخصا منتظرا جمع المال.
وقال سانجاى فيرمانى، مدير مركز الجريمة الرقمية بالإنتربول، إن هذه الهجمات تؤكد مجددا أن المجرمين سيستغلون الضعف فى أى نظام. ويسلط الضوء أيضا على حقيقة أنه لا يوجد قطاع يعتبر نفسه محصنا من الهجوم ويجب أن يتعامل باستمرار مع إجراءاته الأمنية.
![](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/ry5.jpg)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة