"معرض القاهرة الدولى للكتاب" عندما يتردد الاسم على مسامعنا سريعا ما ترسم عقولنا صورة ذهنية عن أجواء اللقاءات الشعرية والندوات الثقافية والسياسية ورحلات البحث عن الموسوعات والكتب النادرة، لكن فى السنوات القليلة الماضية لم تعد هذه الصورة ناقلة لكل أجواء معرض الكتاب، الذى تحول مع الوقت إلى موسم تنتظره الأسر المصرية بشغف لقضاء يوم مختلف ومتنوع ومفيد فى نفس الوقت.
فلم يعد الجمهور المقبل على المعرض من فئة المفكرين والمثقفين وفقط، إنما أصبح للعائلات نصيب الأسد فى الزيارات اليومية للمعرض خاصة بعد افتتاح محطة المترو المجاورة له التى تجلب زواره من كل أنحاء القاهرة.
مع لحظة الدخول من بواباته تبدأ يوميات الأسر المصرية داخل المعرض وسريعا ما يندمجوا مع أنشطته المختلفة بين شراء الكتب والتمتع بوصلات الغناء والفعاليات الفنية المتنوعة وحضور عروض الأطفال وورش الرسم والألعاب الترفيهية وتناول الأطعمة والمشروبات التى ترضى جميع الأذواق والميزانيات تحول المعرض إلى نزهة ينتظرها المصريون من عام للآخر.
بداية اليوم وانضمام أسر مصرية بسيطة لجمهور المعرض
ألعاب ترفيه وتنمية ذكاء لزوار المعرض من الأطفال
جانب من فنون الشارع وتقابل ثقافات مختلفة
إقبال أفراد الأسرة على نماذج من الكتب تلائم كل فئة
الجنس اللطيف له نصيب فى نزهة المعرض
طعام يرضى جميع الأذواق والميزانيات
حقائب ممتلئة حصيلة يوم فى معرض الكتاب
من شراء الكتب للتسوق والألعاب..معرض الكتاب يسجل يوميات أسرة مصرية
الثلاثاء، 10 فبراير 2015 07:14 ص
ألعاب ترفيه وتنمية ذكاء لزوار المعرض من الأطفال
كتبت جهاد الدينارى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة