قد تصاب بعض الفتيات ببطانة الرحم المهاجرة دون أن يعلمن السبب، لكن مع انتشار إصابة الفتيات بهذا المرض وجد أن له العديد من الأسباب.
هذا ما يوضحه الدكتور محمود سالم، أستاذ أمراض النساء والتوليد، حيث يؤكد أن بطانة الرحم المهاجرة تعد مرضًا وعرضًا فى نفس الوقت، ونتيجة لسبب وراثى أو زيادة فى الوزن قد يؤثر هذا المرض على الحمل، فأثناء نزول الطمث يتم نزول الدم خارج وداخل الحوض، مما يحدث تجلطات دموية فى الحوض والتصاقات فى الدورة الدموية مما يؤثر ذلك على الحمل.
كما يقول د. محمود: إنه قد تعانى بعض الفتيات من ألم شديد عند نزول الطمث، ولكن لا يهتممن بذلك ويتعاطين المسكنات فقط، ولا يستجبن للعلاج، فمن الضرورى أن يتم الفحص بالسونار فى تلك الحالة، لكن ذلك دليل على وجود بعض المشاكل كالإصابة ببطانة الرحم المهاجرة أو تكيس المبايض أو نتيجة لمرض آخر.
ويشير أستاذ أمراض النساء والتوليد إلى أن الفتيات اللاتى يتزوجن فى سن متأخرة يكنَّ أكثر عرضة للإصابة ببطانة الرحم المهاجرة، فعند حدوث الحمل يمنع تراكم الدم فى الحوض.
ويضيف الطبيب أن علاج بطانة الرحم المهاجرة يكون من خلال استئصال الأكياس الدموية، ومنع نزول الطمث وإزالة الالتصاقات حتى يحدث ضمور بالمناطق التى كان يوجد بها التصاقات.
الموضوعات المتعلقة:
استشارى نساء: 25%من السيدات اللاتى يتعاطين منشطات تبويض ينجبن "توائم""
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة