عبد الفتاح عبد المنعم

البرادعى وباسم يوسف والإخوان والتحريض على مصر

الإثنين، 09 نوفمبر 2015 12:03 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أين اختفى الدكتور محمد البرادعى؟ ولماذا لا نسمع صوته فى كارثه الطائرة الروسية وهل وصل بهذا الرجل أن يتجاهل بلده وهناك شبه مؤامرة تحاك ضدها؟، كنا ننتظر أن نشاهد وجه هذا البرادعى ليقول كلمة فيما جرى ويحاول الدفاع عن بلده حتى ولو بعبارة مثل أن هذه الحوادث متكررة فى البلاد الغربية نفسها، فلماذا كل هذا الهجوم على مصر وإعلان بريطانيا وروسيا إجلاء مواطنيها من السياح؟ ولكن خاب ظنى وتأكدت أن هذا البرادعى لا يظهر إلا محرضا على مصر والدليل أن كل ظهوره فى الفترة الأخيرة ارتبط بتويتات تحريضية على مصر دون أن يراعى أنه هرب فى أول مواجهة مع الإرهاب واكتشف هذا الشعب المصرى أنه شخصية كرتونية لا تصلح لشىء ولا أعرف كيف وصل هذا البرادعى إلى هذه المناصب الدولية؟

وإذا كان البرادعى هو المحرض الأول فإن المدعو باسم يوسف هو المحرض الثانى من خلال ما يكتبه من سخرية ضد مصر وهو استخفاف بالكارثة التى حلت على شعب مصر الذى كلما خرج من كارثه دخل فى أخرى منذ 25 يناير وحتى اليوم، ولكن هذه الأيام تكالبت الأعداء علينا وأصبحنا نشعر بأن هناك مؤامرة تدار من الخارج بمباركة من أبناء الوطن الذين لا يستحقون لقب المواطنة، أما المحرض الثالث فهو المدعو جمال حشمت هذا الإخوانى الذى كنا نعتقد أنه مصرى حتى ظهر مؤخرا ليحرض على احتلال مصر، أما المحرض الرابع فهو أيمن نور الذى سخر قناته للهجوم على مصر والمطالبة باحتلالها لصالح الإخوان والغريب أن قناة أيمن الفضائية استضافت كل حاقد ليشن هجوما على مصر ونسوا جميعا أن أى تحريض على مصر هو تحريض على فقرائها.

أما المحرض الخامس فهو عاصم عبد الماجد الذى لا يظهر إلا فى الكوارث مثل الغراب ومنذ فترة وهذا الغراب يحرض على مصر ويهاجم قياداتها ويدعو عليهم ولا يعلم هذا الإرهابى أن مصر ستنتصر فى النهاية لأن الله خير حافظا، أما المحرض السادس فإنها جماعة الإخوان الإرهابيه التى تستخدم الميديا فى الترويج بأن مصر سقطت وأن حادث الطائرة الروسية هو البدايه لاحتلال مصر حتى أن صفحات الإخوان على الإنترنت بدأت تروج لهذه التخاريف التى تزعم فيها أن الأسطول السادس الأمركى بدأ يتحرك لاحتلال سيناء بزعم عدم سيطرة النظام عليها وهو نوع من الكراهية الإخوانية لمصر شعبا وجيشا لأنه لا يوجد أحد يتمنى احتلال بلده حتى ولو كان هناك ثأر بينه وبين النظام.. وللحديث بقيه.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة