عشان التكنولوجيا ماخلتش.. إزاى تحمى ولادك من دعوات الإرهاب على النت

الإثنين، 30 نوفمبر 2015 02:07 ص
عشان التكنولوجيا ماخلتش.. إزاى تحمى ولادك من دعوات الإرهاب على النت المناقشة بين الأم والأب والأبناء تحميهم من التطرف
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد كل عملية إرهابية نجد الأخبار تكشف عن أسماء المنفذى العملية وقصة حياتهم، لتجد فى النهاية غالبيتهم من الشباب ممن استمعوا إلى حديث المتشددين على مواقع التواصل الاجتماعى وعبر صفحات الإنترنت المختلفة ولم يجدوا من يفهمه معانى الكلمات التى يسمعها، وهو ما يجعلهم ينساقون ورائها دون تفكير ويقومون بأبشع العمليات الإرهابية وقتل الأبرياء بحجة الدين.

وتعليق الدكتور "أمل رضوان" استشارى علاقات أسرية وخبيرة تنمية بشرية: "قبل الوصول إلى النتائج علينا التعرف على الأسباب أولا والتى تنحصر بالدرجة الأولى والأخيرة فى مؤسسات الدولة التى تكمل بعضها البعض بداية من البيت والمدرسة والنادى والجامع الإعلام، فنحن ننشأ أطفالنا من البداية بتربية خاطئة من عدم وعى أو الحديث معهم فى أمور الدين بإقناع، لا يوجد أبواب للمناقشة بين الأم والأب والأبناء حول الدين على أساس أنه أمر مسلم به يأخذه الطفل على أنه أوامر بدون فهم وهو ما يجعله فيما بعد لا يجرأ على مناقشتهم فيما يراه مغلوط عن تعاليم الدين على مواقع الإنترنت المختلفة.
وتضيف، يصعب إهمال دور المدرسة ودور العبادة فالتشدد القائم بهم فى كل تعاملاتهم تجعل الشاب منذ صغره يجعله يبحث عن منفذ آخر يستمع إليه ويلبى احتياجاته التى حرم منها، وهى البداية فى الطريق إلى الوصول للفرق الإرهابية، والحل يكمن فى تربية الأجيال الجديدة بطريقة صحيحة، ثم نفتح باب الحوار مع شباب اليوم، ومراقبة الأهل لهم من بعيد وفتح باب الصداقة بينك وبينهم حتى يطمئنوا ويحكون كل شىء يشاهدونه حتى توجههم إلى الطريق الصحيح.

ويقول الدكتور "مينا جورج"، رئيس قسم الإدمان بمستشفى العباسية، يعرف الإرهاب فى علم النفس على أنه الإحباط، والحل يكمن فى الأمل والإبداع لإطلاق الخيال وخلق أشياء جديدة تكون من صنعه يفتخر بها وهو جانب من الابتكار الذى ننادى به كل شبابنا.

لا ننسى الوسطية فى التربية مع خلق اللون الرمادى فى كل شىء فلا يوجد إنسان وحش وآخر جيد، لا يوجد شىء مطلق فى كل حاجة، ولأن القهر أحد الطرق المؤدية للإرهاب على الآباء عدم التعامل مع أبنائهم بالقهر حتى يتعلم كيف يثور ويعترض على من يقهروه خارجه فتكون له شخصية قوية لا تهزها أى رأى من الآراء المكتوبة.

وعند مشاهدة أبنائنا فى حالة انطواء لا نخاف وندفن رؤوسنا فى الرمال ولكن نحضرهم لأطباء النفس فهم أسرع من ينقذوه قبل انخراطهم فى الأفكار المتطرفة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة