من أجواء الرواية
بين مذهبين يتحير الفتى الذى يحمل الاسم المقدس.. ربانى وهو مصرى، ومصرى يهودى، ويهودى مصرى .. أيهم هو ؟!
لم يعطوه فرصة كافية ليحدد، لكن النيل عنده أعذب من الفرات وطين مصر أحب من تراب أرض الموعد، والخيانة لا تخطر له على بال، إنه بين مذهبين وبين وطنين وهو ممزق بين الأربعة، قسموه أربعة أجزاء ثم جاءت الخيانة لتشير إليه بأصبع الاتهام: أنت خائن إن لم تخون!
وإسرائيل تحت سرير مصر تتسحب كحية وتناديه، تحت سرير أمه ينتظر الدفء لا لدغة من حية سامة، ولا لمسة إغراء من سوزانا الماجنة الساقطة.
قلب ممزق إلى أربعة أجزاء، هل يمكن أن تلتئم جراحه يوما ؟!.
موضوعات متعلقة..
هيئة الكتاب تصدر"المبتسرون..دفاتر من جيل الحركة الطلابية"لـ"أروى صالح"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة