سؤال الحلقة: ماذا قدم حزب النور السلفى لمصر؟
ربما تضع المواقع الإباحية فى تصنيفاتها الشهيرة قريبا قسما جديدا تحت عنوان «جنس شيوخ»، تفرده للأفلام المنتشرة لأبطال من المنتمين إلى ما تسمى بالدعوة السلفية، ممن ينسبون أنفسهم بالاسم زورا وبهتانا إلى الإسلام، والسلف الصالح، وينسبون أنفسهم بالكارنيه إلى حزب «النور» رغم أن هذه المسائل فى التراث المصرى تحتاج إلى إطفاء «النور».
كل فترة نسمع ونقرأ ونشاهد ونتفرج على فضيحة جديدة لـ«شيخ» من الحزب السلفى، لحيته ممتدة حتى ركبته، وزبيبة الصلاة فى جبهته منحوتة باحتراف، وهو يمارس ما يطلقون عليه «الرذيلة» فى فيديو جديد صوره بنفسه وهو مع «الضحية».
الشيخ «عنتيل» السلفى يجلس فى الندوة الدينية وتقف المواطنة وتسأله: عن عورة المرأة، فيخبرها أن المرأة كلها عورة حتى صوتها، وتسأله: «طب هو النقاب فرض ولا سنة يا عم الشيخ؟».. فيجيبها بأنه فرض بإجماع العلماء، وأنها ملعونة إذا لم تلبسه، ثم «تحلو» فى عينه فيكلمها بعد الندوة على انفراد، وهاتى تليفونك يا «أختاه»، ويكلمها فى المساء ويغنى لها «ع السرير رايحين.. عناتيل بالملايين».
اضحك مع حزب النور.
الفضيحة الأخيرة هى لفضيلة الشيخ مرشح الحزب للبرلمان فى الإسماعيلية، بعد نشر فيديوهات جنسية له على مواقع التواصل الاجتماعى، فماذا فعل الحزب؟ فتح تحقيقا فى الواقعة، وتساءل: من الذى سرب الفيديوهات، وقال إنه لابد من وجود 4 شهود لإثبات «الفاحشة» على المرشح، رغم وجود 4 ملايين شاهد على الأقل شاهدوا الفيديوهات.
الطابور طويل يقف فى آخره العنتيل الإسماعيلاوى، ويقف فى مقدمته بكل فخر الشيخ على ونيس بعد ضبطه بفعل فاضح على الطريق، والشيخ ممدوح عنتيل الغربية بـ12 فيديو جنسيا، والشيخ أنور البلكيمى الذى ادعى تعرضه للسرقة بالإكراه بينما كان يجرى جراحة تجميل، والشيخ صالح محمود ببرج العرب والذى قتل ربة منزل لإخراج الجن من جسدها، والشيخ أبو إسلام الذى طلب من باسم يوسف ارتداء الحجاب لأنه يفتنه أكثر من ليلى علوى، والشيخ عبدالله بدر الذى ركب وجه إلهام شاهين على أجساد عارية ووزعها فى الشارع.
المشكلة ليست فى الجنس، ولا فى الدين، ولا فى السياسة، المشكلة فى التوليفة المفتكسة بدمج الثلاثة معا، فهل أنت رجل دين؟ أم رجل سياسة؟ أم رجل فلاتى؟ والمفروض أن نحاسبك على أى أساس؟.
قديما كنا ننادى بعدم إدخال الدين فى السياسة، ولكننا حاليا نتمنى عدم إدخال السكس فى الدين.
استقيموا يرحمكم الله
عدد الردود 0
بواسطة:
شيخ
مقال ظريف
شكرا
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد السيد
كنت هاقولها !