5 أسلحة تعذيب داخل الأسرة المصرية من "الشبشب لقرص الودان"

الإثنين، 02 نوفمبر 2015 08:06 م
5 أسلحة تعذيب داخل الأسرة المصرية من "الشبشب لقرص الودان" الشبشب سلاح الأمهات الأول فى التعذيب
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأسرة المصرية لها أدوات تعذيبها الخاصة والتى تزرع فى عقول الأطفال –حتى لو سلمت النوايا- وتتحول إلى أسلوب حياة يعتمد على العنف، ورغم بساطة الحياة داخل الأسر، لكن لديها تمكن من إيجاد أدوات تعذيب منزلية تصلح للاستخدام "فشر" ما كان يقوم به "أمن الدولة".

1- الشبشب.. سلاح الأمهات الأول


الشبشب هو السلاح الأكبر لأمهات مصر، ولذلك يتفنن الأطفال فى الهروب من الشباشب الطائرة، وأصبحت لهم وسائلهم الخاصة فى الحماية من ضربات الأمهات اللائى يستخدمن فيها درجات تصويب تتفوق على درجات القناصة المحترفين لو فشلوا فى الإمساك بالطفل.

2- الأب ينافس بالحزام


لو فشل السلاح الأول فى تحقيق النتيجة المرادة، يصبح اللجوء للسلاح الآخر، والذى دائما ما يستخدمه الأب وهو الحزام، ودائمًا ما يتفنن الآباء فى استخدام هذا السلاح، ويتحول صوته فقط داخل المنزل إلى ما يشبه موسيقى أفلام الرعب التى تسبق ظهور الوحوش.

3- قرصة الودن.. ياما جابتنا الأرض


لو تمكنت الأم من القبض على ضحيتها، وبدلاً من الدخول فى عراك عنيف، يلجأن إلى قرصة الأذن التى تأتى بالطفل من رأسه لتضعها مكان قدمه فى حركة سينمائية درامية بصناعة منزلية.

4- شد الشعر.. التهديد الأكبر للفتيات


شد الشعر يمثل التهديد الأكبر والعقوبة الأكبر التى تحفظها الأمهات لأكبر أخطاء الفتيات.

وتقول الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى والعلاج الأسرى، أن الأب والأم مثل أعلى، فإن كان استخدام العنف هو أسلوب حل مشاكلهم مع أولادهم، سيصبح هو أسلوب حياة للأطفال يستخدمونه لحل مشاكلهم فى المنزل والمدرسة، ويصبح هذا هو أسلوب الشارع المصرى فى حل مشاكله، ويكون الحل الجاهز لأى أزمة هو الصوت العالى والكلمات المؤذية، والإهانات.

وتتابع: المشكلة فى النهاية حينما يكتشف الآباء أن الضرب لا يحل شيء، ويظهر لفظ "جدته نحست" ونجد بعض الأطفال يستفزون الأهل ويقولون أضرب كمان، والحقيقة أن الطفل يصل إلى مرحلة عدم الخوف من العنف، وعدم الخوف على غضب الوالد والوالدة، وهذا سبب لحوادث العنف الشرسة التى تصل للقتل.

النتيجة أيضًا أن الطفل يخرج بمجموعة مشاكل، أولاً لن يستطيع السيطرة على الغضب، ويصبح مكبوتًا بدرجة كبيرة، ويعانى من القلق والخوف وصعوبة فى النوم ويصل الأمر للتبول اللا إرادى، والإدمان، ويتعود الطفل على الإهانة وإذا أهانه أى شخص آخر يشعر أنه يستحق الإهانة ويتحول لإنسان يعيش بلا كرامة.

الأهم الذى يجب أن نخبره للأهل هو أنهم سيجنون نتيجة عقوق الأبوين فالأهل يجنون ما زرعوه، لو زرعوا حبًا واحترامًا ومودة فى أطفالهم، وإذا زرعنا العصبية والعنف والإهانة هذا ما سنجنيه.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة